تونس تدعو لقرار أممي بشأن ليبيا... ما هو؟

دعت تونس، خلال رئاستها المؤقتة لمجلس الأمن الدولي خلال كانون الثاني (يناير) الجاري، إلى اتخاذ موقف أممي في شأن ليبيا، متمثلاً في نشر قوة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار الساري منذ آب (أغسطس) الماضي.

وتأتي الدعوة التونسية في وقت تعبث فيه تركيا بالأوضاع داخل ليبيا، نجم عنه توترات يُخشى أن تتصاعد إلى عودة الصراع المسلح، حيث تعمل أنقرة على إرسال السلاح والمقاتلين إلى ليبيا، فضلاً عن إطلاق تصريحات استفزازية من وقت إلى آخر.

تأتي الدعوة التونسية في وقت تعبث فيه تركيا بالأوضاع داخل ليبيا، نجم عنه توترات يُخشى أن تتصاعد إلى عودة الصراع المسلح

وفي غضون ذلك، قال السفير التونسي في الأمم المتحدة طارق الأدب، خلال مؤتمر صحفي: "نأمل أن يتمّ اعتماد القرار في أسرع وقت ممكن، هناك زخم لكنه هش بعض الشيء"، بحسب تصريجات صحفية.

وأضاف: "نحن بحاجة إلى تبنّي هذه الآلية (مراقبة وقف إطلاق النار)، وهذا يعتمد على المفاوضات التي ستجري بين الأطراف الليبيين وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استناداً إلى مقترحات الأمين العام".

ولا يتضمن جدول أعمال مجلس الأمن أيّ جلسة حول ليبيا خلال الشهر الجاري.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا، خلال تقرير رفعه نهاية العام المنصرم إلى تشكيل لجنة مراقبين دوليين تضمّ مدنيين وعسكريين متقاعدين من هيئات دولية، على غرار الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.

ولم يحدد الأمين العام في تقريره عدد المراقبين الذين يجب أن تتألف منهم هذه البعثة.