جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق النسخة الأولى لبرنامجها

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق النسخة الأولى لبرنامجها


01/11/2021

أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي رسمياً النسخة الأولى من برنامجها التنفيذي لمسؤولي القطاعين الحكومي والخاص، من خلال فعالية تعريفية وحصص دراسية استضافها حرم الجامعة بمدينة مصدر في أبو ظبي، بمشاركة 42 منتسباً من مختلف المؤسسات الحكومية والقطاعات في الإمارات.

ويُعد البرنامج التنفيذي أول برنامج من نوعه توفره جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتكون من 6 مساقات تقدّمها نخبة من الخبراء في مؤسسات أكاديمية عالمية، وكبار التنفيذيين من شركات عالمية رائدة، إضافة إلى هيئة التدريس في الجامعة، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

ويهدف البرنامج إلى تعزيز الحوار والتفاعل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع العلمي حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي، سعياً لتسريع تطوير قطاعات المستقبل في الإمارات، ودعماً لاستراتيجيتها طويلة الأمد لترسيخ مكانتها الريادية في مجال الذكاء الاصطناعي.

يهدف البرنامج إلى تعزيز الحوار والتفاعل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع العلمي حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر بهذه المناسبة: "يتماشى هذا البرنامج مع رؤية القيادة الرشيدة في الإمارات بأنّ تطبيق أفضل ممارسات الذكاء الاصطناعي يُعد عاملاً محورياً لدفع خطط النمو الاقتصادي، وفقاً لمبادئ الـ50 الهادفة إلى بناء الاقتصاد الأفضل والأكثر نشاطاً على مستوى العالم".

وأضاف: "يهدف البرنامج إلى تحقيق أهداف مهمّة تشمل تمكين المؤسسات بالتكنولوجيا الحديثة للمساهمة في بناء المستقبل، خاصة أنّ الذكاء الاصطناعي يكتسب مكانة متنامية كأهم مسرّع لعجلة الاقتصاد في عصرنا، وهو عنصر أساسي لتحقيق أجندة النمو الوطني والاقتصادي في الدولة".

وأوضح الجابر: "الاستفادة من إمكانات وقدرات التكنولوجيا المتطورة للذكاء الاصطناعي تتطلب دعم أكبر عدد ممكن من صناع القرار لاكتسابها وتطبيقها".

ويتيح هذا البرنامج التنفيذي نقل أحدث منهجيات الذكاء الاصطناعي، من الفصول الدراسية إلى بيئة العمل في المؤسسات، لإحداث فارق عملي في أساليب العمل والإنتاجية، خاصة أنّ البرنامج واقعي بكل معنى الكلمة، وهو مصمم خصيصاً للتركيز على النتائج الملموسة.

وقال عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد رئيس المجلس الاستشاري لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: "ينطوي تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على الكثير من الإمكانات الواعدة للهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، ونحن على ثقة بأنّ إثراء المعرفة في هذا المجال والالتحاق بهذا البرنامج التدريبي المبتكر هو الوسيلة المثلى لتمكين المشاركين من مواكبة أحدث توجهات المستقبل، والمساهمة في صياغة ملامحه، سواء في المؤسسات أو على صعيد السياسات الحكومية المستقبلية في الإمارات".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية