جماعة الإخوان في الدنمارك... كياناتها وأهدافها الخفية والقائمون عليها

جماعة الإخوان في الدنمارك... كياناتها وأهدافها الخفية والقائمون عليها

جماعة الإخوان في الدنمارك... كياناتها وأهدافها الخفية والقائمون عليها


26/07/2023

كثفت جماعة (الإخوان المسلمين) جهودها في الآونة الأخيرة من أجل تثبيت حضورها في مجموعة الدول الأوروبية، خاصة الدنمارك، بسبب الانتكاسات التي تعرضت لها في الشرق الأوسط، وفي منطقة الخليج أخيراً.

ويسعى الإخوان عبر شخصيات وكيانات تابعة لهم إلى اختراق الوجود الإسلامي في الدنمارك ونشر مفاهيم الجماعة واكتساب أعضاء جدد، ومن أهم تلك الكيانات الاتحاد الإسلامي في الدانمارك، الذي تربطه صلات وثيقة بفرعه الأوروبي: اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا (مجلس مسلمي أوروبا حالياً)، تأسس في كوبنهاجن عام 2011، وتم تسجيله رسمياً عام 2012، وعقد مؤتمره الأول في نيسان (أبريل) 2013 تحت عنوان "المسلمون في الدنمارك: الهوية والمواطنة".   

الإخوان يسعون عبر شخصيات وكيانات تابعة لهم إلى اختراق الوجود الإسلامي في الدنمارك ونشر مفاهيم الجماعة واكتساب أعضاء جدد.

ووفقاً للمركز العربي لدراسات التطرف، تتمثل أهداف الاتحاد المعلنة في  نشر الإسلام والتمكين له في الدنمارك، وتوفير الظروف الملائمة لمسلمي الدنمارك لممارسة شعائرهم الدينية، ومساعدة المسلمين في بناء القدرات الفردية والمهنية من خلال برامج تعليمية/ تدريبية خاصة، والدفاع عن مصالح الإسلام والمسلمين، ومساعدة الجمعيات والمراكز الإسلامية في الدنمارك على القيام بدورها والسعي لتطوير أدائها. 

أمّا الأهداف الخفية، فتقوم على سيطرة جماعة الإخوان على المجتمعات الإسلامية في الدنمارك وفرض استراتيجيتها وتجنيد عناصر جدد للعمل في كافة أنحاء أوروبا، والتقرب من المسؤولين وشراء الذمم، وتوفير قاعدة متينة للتنظيم الدولي في حال احتاج لمحط قدم في أوروبا أو الدول الإسكندنافية، وإنشاء المؤسسات، ومنظمات مستقلة ظاهرياً لكنّها ترتبط بها، تشمل شبكات من المدارس والشركات والجمعيات الخيرية وغيرها من الكيانات. 

الأهداف الخفية تقوم على سيطرة الإخوان على المجتمعات الإسلامية وفرض استراتيجيتها، وتجنيد عناصر جدد، وإنشاء المؤسسات.

ومن مهامها المعنة أيضاً تمثيل الكيانات الأعضاء في الاتحاد أمام الدولة، واستقبال المهاجرين الجدد من المسلمين، وتقديم المشورة لهم ودعمهم ومساعدتهم على العمل والاستقرار، وإنشاء المدارس والمعاهد الإسلامية وتكوين المعلمين والمعلمات للعمل فيها، والإشراف على تنظيم الأعياد والمناسبات الدينية الإسلامية، وإبرام عقود الزواج الإسلامي، ودفن الموتى وتنظيم الجنائز وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وجمع الزكاة والصدقات وتوزيعها على المحتاجين، ومكافحة الإسلاموفوبيا وتقديم الدعم النفسي والقانوني لضحايا العنصرية المعادية للمسلمين.   

يرأس الاتحاد سمير الرفاعي، وهو أحد أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المحسوب على الجماعة، والمدرج على قوائم الإرهاب. 

ويضم الاتحاد الإسلامي حالياً (25) مسجداً وجمعية ومركزاً إسلامياً من مختلف أنحاء الدنمارك؛ أبرزها المركز الثقافي الإسلامي كوبنهاجن، والمركز الثقافي الإسلامي فستاين، والمجلس الإسلامي الدنماركي، ومسجد النور، والرابطة الإسلامية في الدنمارك، ومسجد السنّة، وجمعية نور الحق، ومدرسة اقرأ، ومسجد طيبة، والجمعية الإسلامية في الدنمارك، والوقف الإسلامي في فين، ووقف التجمع الإسلامي، والجمعية الثقافية العربية، وجمعية النور للناشئة، والمنتدى الفلسطيني، وجمعية الصداقة العربية الدنماركية، والوقف الإسلامي في البورغ.

وبحسب المركز العربي، يرأس الاتحاد سمير الرفاعي، وهو أحد أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، والمدرج على قوائم الإرهاب في كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية