حزب الله يواصل نهب آثار سوريا بالتعاون مع هؤلاء

حزب الله يواصل نهب آثار سوريا بالتعاون مع هؤلاء


09/11/2020

تواصل ميليشيا حزب الله اللبنانية، مع ضباط بقوات النظام السوري، البحث عن آثار ودفائن تعود لآلاف السنين ضمن مساحات واسعة من جبال القلمون الغربية بريف دمشق.

وبدأت ميليشيات الحزب بحملة تنقيب جديدة عن الذهب والآثار في بلدة حوش عرب بمنطقة القلمون الغربي في ريف دمشق، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية أمس.

وقالت شبكة "صوت العاصمة": إنّ مجموعة تابعة لإحدى الميليشيات منعت أبناء المنطقة من الوصول إلى منطقة التنقيب عن الآثار والمرور بقربها، كما قطعت الطرق الواصلة إلى منطقة "كريسه"، الواقعة بين "حوش عرب" و"رنكوس" و"جبعدين".

ميليشيا حزب الله اللبنانية، وضباط بقوات النظام السوري، يبحثون عن آثار ودفائن ضمن مساحات واسعة من جبال القلمون

وأكدت مصادر من المنطقة أنّ إغلاق الطرقات في المنطقة جاء بالتزامن مع البدء بعملية التنقيب عن الآثار والذهب في منطقتي "الشطاح، وقرنة الدير" الواقعتين ضمن منطقة "مزرعة كريسة"، مبيّنة أنّ العملية تتم بإشراف مباشر من أحد ضباط جيش النظام المتقاعدين يُدعى "عاطف"، وينحدر من بلدة "رنكوس".

كما أوضحت أنّ الضابط المتقاعد "عاطف" نفّذ عمليات تنقيب متعددة في مناطق "جبال شميسط في "رنكوس"، وعدة مناطق أثرية في المنطقة مثل "النبي ويس والنبي قريش ومزرعة عمرستا"، قبل الانتقال إلى "كريسه".

ونقل موقع "ستيب" الإخباري، عن مصدر خاص فضّل عدم ذكر اسمه، قوله: "هناك ضابط متقاعد بجيش النظام من منطقة رنكوس بالقلمون، قام خلال الأيام الأخيرة باستقدام عدد من المرتزقة والميليشيات التابعة للنظام ليقوموا بالتنقيب عن الآثار بجبال شميس التابعة لمنطقة رنكوس".

وأشار المصدر إلى أنّ هؤلاء العناصر انتشروا أيضاً في مناطق أثرية أخرى كالنبي ويس وقريش ومزرعة عمرستا وماحولها للبحث عن دفائن وإشارات، إضافة إلى تنفيذ مشروع مماثل للبحث عن الذهب والآثار ضمن أراضي حوش عرب الشطاح وقرنة الدير وقرب طريق مزرعة كريسة.

هذا، وكان موقع "ميدل إيست آي البريطاني" قد كشف عن عمليات سلب ونهب للمواقع الأثرية في حلب، تنفذها ميليشيات تُسمى "رجال النمر"، تتبع مباشرة لسهيل الحسن الضابط في ميليشيات أسد، الذي عُثر في منزله بدمشق على طنين من الآثار المسروقة.

الصفحة الرئيسية