حقائب المنتخب الإيراني في لبنان تثير التساؤلات.. ما القصة؟

أثارت حقائب لاعبي المنتخب الإيراني لكرة القدم في مطار رفيق الحريري بلبنان الاستغراب والكثير من التساؤلات لدى الناشطين اللبنانيين والعرب حول عددها وضخامتها؛ في الوقت الذي يخوض فيه المنتخب الإيراني مباراة واحدة فقط في لبنان ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.

وقال الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن: "إنّ عدد الحقائب وضخامتها مع البعثة الإيرانية مثير للدهشة"، مشيرين إلى أنّ كل لاعب يحمل معه 4 حقائب وأكثر من الحجم الكبير، ملفتة للنظر ومثيرة للتساؤلات.

عدد حقائب لاعبي المنتخب الإيراني وضخامتها تثير الاستغراب، خاصة أنه يخوض مباراة واحدة فقط في لبنان ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم

ويتفاعل الناشطون اللبنانيون والعرب في هاشتاغ #حقائب_المنتخب_الإيراني ومطار #رفيق_الحريري.

وكان الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد من أبرز المعلقين على صور الحقائب، وقد علّق قائلاً: "آخر سفينة مازوت إيرانية وعد بها سيد الضاحية لم تصل، يبدو أنّ المنتخب الإيراني أحضر ما في السفينة من مازوت في حقائبه...، بلد يوزع الورود وحمام السلام وأغصان الزيتون في كل مكان".   

الأمير عبد الرحمن بن مساعد: آخر سفينة مازوت إيرانية وعد بها سيد الضاحية لم تصل، يبدو أنّ المنتخب الإيراني أحضرها في حقائبه

وجاءت تغريدة الأمير رداً على المغرد مبارك آل عاتي الذي نشر الصور وقال فيها:  "وصول كميات من الشنط بصحبتها مجموعة من لاعبي منتخب إيران إلى لبنان، أسئلة كبيرة وكثيرة عن محتوى هذه الحقائب المثيرة للاستغراب والدهشة، في ظل سيطرة حزب الله على المطار والميناء والمنافذ الحدودية، ليس له داعٍ كلّ هذا التمويه، يفترض أنّ الطائرات المسيّرة والمقذوفات تكون واضحة".

ويلعب المنتخب الإيراني أمام نظيره اللبناني يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، في الجولة الـ5 من التصفيات المؤهلة لكأس العالم.