حولتها إلى غنائم لعناصرها... هكذا تستغل ميليشيات الحوثي أسطح المدارس الحكومية

حولتها إلى غنائم لعناصرها... هكذا تستغل ميليشيات الحوثي أسطح المدارس الحكومية

حولتها إلى غنائم لعناصرها... هكذا تستغل ميليشيات الحوثي أسطح المدارس الحكومية


08/08/2023

استباحت ميليشيات الحوثي كل ممتلكات وموارد الدولة في مناطق سيطرتها وحولتها إلى غنائم لعناصرها، وتشير تقارير يمنية مؤخراً إلى انتشار ظاهرة تأجير أسطح المدارس الحكومية في العاصمة صنعاء المحتلة لشركات الكهرباء الخاصة، وذلك بحجة دعم المعلمين.

وبحسب وسائل إعلام يمنية، فقد تم تأجير أكثر من (20) مدرسة لشركات الكهرباء الخاصة لتركيب ألواح الطاقة الشمسية وإنتاج الكهرباء خلال ساعات النهار وبيعها للمواطنين بأسعار مرتفعة. وتتراوح مبالغ تأجير أسطح المدارس بين (300 و400) ألف ريال شهرياً، دون أن يحصل المعلمون على أيّ مستحقات.

تم تأجير أكثر من (20) مدرسة لشركات الكهرباء الخاصة لتركيب ألواح الطاقة الشمسية وإنتاج الكهرباء خلال ساعات النهار وبيعها للمواطنين بأسعار مرتفعة.

ولم تضع ميليشيات الحوثي اعتباراً لحُرمة المدارس، على أساس ملكيتها العامة ودورها التعليمي والخدمي البارز لكافة أبناء المجتمع اليمني، إذ تمعن في استباحة مكانتها التنويرية الرائدة، واغتنام جميع مرافقها من أجل مصالحها الضيقة.

وتشير المعلومات إلى أنّه تم توزيع عائدات هذه العمليات بين إدارات المدارس وقيادات الميليشيات في مكتب التربية بالعاصمة المحتلة. وقد عارض المدرسون هذا التصرف الانتهازي من قبل الميليشيات، واستغربوا عدم اهتمامها بالتأثيرات السلبية لمنظومات الطاقة الشمسية على العاملين والطلاب.

تتراوح مبالغ تأجير أسطح المدارس بين (300 و400) ألف ريال شهرياً، دون أن يحصل المعلمون على أيّ مستحقات.

يأتي ذلك، بينما يعاني نحو (170) ألف معلم ومعلمة في (13) محافظة يمنية خاضعة للحوثيين أشد الويلات، نتيجة استمرار انقطاع مرتباتهم منذ أعوام، وما تزال الجماعة تنتهج الأسلوب التدميري والعبثي ذاته بحق ما تبقى من قطاع التعليم والعاملين فيه.

تحتاج بعض المباني المدرسية الحكومية إلى أعمال ترميم شاملة لأنّها قديمة الإنشاء، وقد تهالك بعض مكوناتها.

إلى ذلك، يتم استنزاف صندوق دعم المعلمين من قبل الميليشيات، ولا يحصل المعلمون على أيّ مبلغ من هذه الأموال، ويعتبر تأجير أسطح المدارس بذريعة دعم المعلمين مصدراً آخر للإيرادات التي تستغلها الميليشيات لتحقيق أرباح شخصية.

وتحتاج بعض المباني المدرسية الحكومية إلى أعمال ترميم شاملة؛ لأنّها قديمة الإنشاء، وقد تهالك بعض مكوناتها، كحال مدرسة الشهيد العلفي في حي القاع بصنعاء، التي يحتضن سطحها منظومة طاقة شمسية تابعة لقيادي حوثي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية