خبير مخاطر أمنية: الإخوان انتهزوا الفرصة في 2011 لاستهداف جهاز الأمن المصري

بينما عرّتهم تجربتهم في حكم مصر، إذ إنّهم لم يقدّموا مشروعاً اقتصادياً أو سياسياً بديلاً، بل تبيّن أنّهم كانوا فقط مهتمين بالوصول إلى السلطة، فقد كشف أيضاً اللواء إيهاب يوسف، خبير المخاطر الأمنية ورئيس جمعية الشرطة والشعب، أنّ ما حدث في 2011 كان بمثابة فرصة للإخوان لاستهداف جهاز الأمن المصري، حتى يكون أمامهم فرصة لإرهاب الشارع.

خبير المخاطر الأمنية: استهداف جهاز الشرطة في 2011 تم بصورة منظمة لا سيما لأقسام الشرطة ومنشآتها والضباط والأفراد إضافة إلى فتح السجون وتهريب المساجين

وأضاف يوسف، في تصريحات لبرنامج "الحياة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة، نقلها موقع "اليوم السابع"، أنّ استهداف جهاز الشرطة في 2011 تم بصورة منظمة لا سيما لأقسام الشرطة ومنشآتها والضباط والأفراد، إضافة إلى فتح السجون وتهريب المساجين، بغرض إخلاء الشارع للتحركات الإرهابية في هذا التوقيت.

وتابع خبير المخاطر الأمنية: "جماعة الإخوان أعلنت عن ما يطلق عليه الشرطة الإسلامية والقضاء الإسلامي، تحت مزاعم إنشاء منظومة جديدة، لكن الشعب المصري استطاع استيعاب الدرس بسرعة رهيبة، بأن يتلاحم مع جهاز الأمن ضد كل من يغير كيان وبنية وكنية الشعب المصري".

يوسف: جماعة الإخوان أعلنت عن ما يطلق عليه الشرطة الإسلامية والقضاء الإسلامي تحت مزاعم إنشاء منظومة جديدة

وكانت مصادر أمنية قد أكدت أنّ الجماعة حاولت، عقب تولي الإخوان للحكم، الانتقام من جهاز أمن الدولة الذي كان راصداً لتحركاتهم المشبوهة، وتدخلوا لتغيير اسمه، وإبعاد الكثير من ضباطه والسيطرة عليه، ومحاولة الحصول على الملفات التي تدينهم وتكشف تخابرهم وتآمرهم على البلاد. ولكن وعقب ثورة يونيو من العام 2013 استعاد الجهاز عافيته مجدداً وتابع كافة جرائم وأنشطة الإخوان وصد الكثير من مؤامراتهم.