دراسة جديدة تُحذّر من تشابه بين فيروس كورونا ومرض الإيدز.. ما القصة؟

توصلت دراسة أمريكية جديدة إلى معلومات خطيرة حول فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى وجود بعض أوجه الشبه بينه وبين مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز".

 دخول فيروس كورونا إلى مراكز الجهاز التنفسي في الدماغ قد يُسبّب مشاكل على المدى القريب والبعيد

ويرى الباحثون القائمون على الدراسة أنّ الفيروس التاجي قد يتوغل ليصيب المخ، كونه يحمل بروتيناً قادراً على اختراق الحاجز في الجزء العلوي من الحبل الشوكي.

ويقول أستاذ الطب في جامعة واشنطن ويليام بانكس: "هناك أوجه تشابه بين فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس كوفيد على الدماغ وتتشابه أضرارهما التي سبق أن تم ملاحظتها على مرضى الإيدز"، لافتاً إلى إمكانية أن يتسبب "بروتين السنبلة" الذي يتواجد في فيروس كورونا في إطلاق الدماغ للسيتوكينات والمنتجات الالتهابية.

ويتابع بانكس موضحاً أنّ دخول فيروس كورونا إلى مراكز الجهاز التنفسي في الدماغ قد يسبب مشاكل على المدى القريب والبعيد، وهو ما يُفسّر أنّ المريض يواجه صعوبة في التنفّس، وفق ما أورد "مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

اقرأ أيضاً: هل يؤثر فيروس كورونا على الصحة الجنسية للرجال؟ أبحاث جديدة تُجيب

الجدير بالذكر أنّ دراسة أخرى قد أشارت إلى أنّ مضاعفات الوباء تمتد إلى أشهر بعد التعافي، وهو ما يُفسّر شعور العديد من المتعافين بآثار الإرهاق، محذرةً من أنّ وصول آثار الفيروس إلى الدماغ، قد يُلِحق الضرر بالجهاز العصبي وربما يستمر لفترة طويلة جداً، وفقاً للباحثين.