دعا إلى قطع أيدي المعتصمين وأرجلهم.. ماذا تعرف عن الإخواني التونسي الصادق شورو؟

الصادق شورو من مواليد 1952، رئيس سابق لحركة النهضة التونسية حاصل على دكتوراه في الكيمياء من كلية العلوم بتونس وهو أكثرهم تعصبا وتطرفا، انضمّ لعضوية مجلس الشورى المركزي لحركة النهضة منذ بداية الثمانينات، وانتخب في مؤتمرها المنعقد في 1988 رئيسا لها وواصل القيام بتلك المهمة حتى اعتقل في 17 فبراير/شباط 1991.

وحوكم أمام المحكمة العسكرية بتونس في 1992 على رأس 265 متهما من قياديي حركة النهضة بتهم إرهابية. وقد طالب الادعاء العام بإعدامه، ولكن اكتفت المحكمة بالحكم عليه بالسجن مدى الحياة. ونقل بعد ذلك لأكثر من سجن.

قضى ما يقرب من 20 سنة في غرف سجنية ضيقة وفي عزلة شبه تامة عن بقية المساجين لخطورة جرائمه الإرهابية حيث كان متورطا في صناعة أسلحة يدوية

وشورو هو أحد أكثر المعتقلين مكوثا بالسجون زمن حكم زين العابدين بن علي، حيث قضى ما يقرب من 20 سنة في غرف سجنية ضيقة وفي عزلة شبه تامة عن بقية المساجين لخطورة جرائمه الإرهابية حيث كان متورطا في صناعة أسلحة يدوية.

بعد 2011، أصبح الصادق شورو نائبا في المجلس الوطني التأسيسي الذي انتخب في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011، عن حركة النهضة التي فازت بأغلبية المقاعد.

دعا في 2012 في المجلس الوطني التأسيسي المنتخب بعد الثورة إلى "قتل" أو "قطع أيدي وأرجل" المعتصمين والمحتجين الذي يعطلون مصالح البلاد

وتعرض شورو لانتقادات واسعة بعد الثورة عندما دعا في 2012 في المجلس الوطني التأسيسي المنتخب بعد الثورة إلى "قتل" أو "قطع أيدي وأرجل" المعتصمين والمحتجين الذي يعطلون مصالح البلاد في إشارة إلى المتظاهرين المطالبين بالتشغيل وبتحسين وضعهم الاجتماعي.

تجمعه علاقات وثيقة بتنظيم "أنصار الشريعة" وزعمائه الذي تم حظره سنة 2013، حيث اتهم التنظيم باغتيال القياديين اليساري شكري بلعيد والقيادي القومي محمد البراهمي عام 2013، فقد سبق أن أبدى الصادق شورو تعاطفا كبيرا مع التنظيم الذي صنفته تونس ضمن المنظمات الإرهابية، نافيا صفة الإرهاب والتشدد عن التنظيم.