دعم إماراتي سخي للقطاع التعليمي باليمن... ماذا قدمت؟

دعم إماراتي سخي للقطاع التعليمي باليمن... ماذا قدمت أخيراً؟

دعم إماراتي سخي للقطاع التعليمي باليمن... ماذا قدمت؟


05/09/2023

قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً سخياً للقطاع التعليمي في محافظة الضالع، جنوب اليمن، في سياق تقديمها لحزمة مشاريع تنموية بالمحافظات اليمنية المحررة.

وافتتحت السلطات المحلية بمحافظة الضالع ثانوية "أم الإمارات" النموذجية للبنات؛ التي جرى إنشاؤها بدعم من الإمارات.

السلطات المحلية بمحافظة الضالع تفتتح ثانوية "أم الإمارات" النموذجية للبنات؛ التي جرى إنشاؤها بدعم من الإمارات.

وشهد مبنى المدرسة احتفالاً كبيراً بمناسبة تدشين العام الدراسي في هذا الصرح التعليمي، الذي يأتي إنشاؤه تجسيداً للدور التنموي الكبير الذي تلعبه دولة الإمارات في سبيل دعم القطاع التعليمي بمحافظة الضالع والارتقاء بمخرجاته.

ووفق موقع (نيوز يمن)، فإنّ مبنى المدرسة مكون من (3) أدوار تضم عشرات الصفوف الدراسية مع ملحقاتها، مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية.

وخلال الحفل قدّم محافظ الضالع، اللواء علي مقبل صالح، شكر السلطة المحلية للدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم العملية التعليمية والارتقاء بها نحو الأفضل.

محافظ الضالع يتوجه بالشكر للإمارات على الدعم السخي الذي تقدمه لدعم العملية التعليمية والارتقاء بها نحو الأفضل.

وأضاف أنّ ثانوية "أم الإمارات" مدرسة نموذجية جرى إنشاوها من أجل ملاءمة ومواكبة التطورات في العملية التعليمية، موضحاً أنّ هذا المبنى التعليمي يأتي استكمالاً لدعم لا محدود قدّمه الأشقاء في الإمارات لتحديث البنية التحتية لقطاع التعليم بالضالع، وخلق بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات ليكونوا متفوقين ومبدعين.

وقال محافظ الضالع: إنّ افتتاح ثانوية "أم الإمارات" يزيد أبناء الضالع افتخاراً وعزيمة، ويشجع كل أبناء المحافظة على التركيز على التعليم من أجل النهوض بواقع المحافظة مستقبلاً.

الحنق: الأشقاء الإماراتيون كانوا سباقين في دعم قطاع التعليم في الضالع، وهذه المدرسة تُعدّ ثاني منشأة تعليمية نموذجية، بعد افتتاح ثانوية البنين النموذجية.

من جانبه، أكد مدير مكتب التربية والتعليم في الضالع محسن الحنق أنّ افتتاح ثانوية "أم الإمارات" سيعزز المنظومة التعليمية بالمحافظة، وسيسهم في الارتقاء بمستوى المخرجات، موضحاً أنّ الأشقاء كانوا سباقين في دعم قطاع التعليم في الضالع من خلال بناء المدارس وتطبيع الأوضاع في العملية التعليمية، مشيراً إلى أنّ هذه المدرسة تُعدّ ثاني منشأة تعليمية نموذجية، بعد افتتاح ثانوية البنين النموذجية في المدينة ذاتها.

وأضاف أنّ الأشقاء في الإمارات داعمون رئيسيون للعملية التعليمية، من خلال المشاريع التي جرى ويجري تنفيذها منذ الوهلة الأولى لتحرير محافظة الضالع من سيطرة الميليشيات الحوثية. لافتاً إلى أنّ الدعم تمثل في تأهيل وبناء عدد من المدارس التي دمرتها الحرب، إلى جانب تقديم المساعدات الأخرى التي أسهمت في النهوض بواقع العملية التعليمية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية