رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يؤدي القسم... ماذا تعرف عن (بريس نغيما)؟

أدى قائد الحرس الجمهوري في الغابون الجنرال (بريس أوليغي نغيما) القسم رئيساً للمرحلة الانتقالية، بعدما عينه قادة الانقلاب رئيساً مؤقتاً، وأعلنوا إحالة الرئيس المطاح به (علي بونغو) على التقاعد، ووضعه قيد الإقامة الجبرية.

ونشر موقع (موند أفريك) الفرنسي المتخصص بالتحقيقات بعض التفاصيل عن (نغيما)، مؤكداً أنّه أحد أكثر الشخصيات نفوذاً في الجيش الغابوني، تولى منصب رئاسة الحرس الجمهوري منذ عام 2020، وهي التشكيلة الأمنية الأقوى في الغابون، وتتولى حماية الشخصيات والمؤسسات العامة.

قادة الانقلاب يعينون الجنرال (بريس أوليغي نغيما) رئيساً للمرحلة الانتقالية، ويحيلون الرئيس المطاح به (علي بونغو) على التقاعد، ويضعونه قيد الإقامة الجبرية.

 ووفق الصحيفة، فإنّه عندما وصل (علي بونغو) إلى السلطة، أصبح (نغيما) ملحقاً عسكرياً في سفارة الغابون في المغرب ثم في السنغال، وبعد مرور عام على تدهور الحالة الصحية للرئيس (علي بونغو)، تم استدعاء (نغيما) إلى الغابون ليتسلم قائد الحرس الجمهوري.

وأضافت الصحيفة الفرنسية في تحقيقها أنّه يمتلك عقارات عديدة في الولايات المتحدة تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار.

(نغيما) رئيس الحرس الجمهوري، عمل ملحقاً عسكرياً في المغرب والسنغال، ويمتلك عقارات في الولايات المتحدة تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار.

وفي أول ظهر له بعد الانقلاب، قال بونغو في فيديو نشرته وكالات الأنباء العالمية: "أنا علي بونغو أونديمبا، رئيس الغابون، أوجّه رسالة إلى جميع أصدقائنا في كل أنحاء العالم لأطلب منهم أن يرفعوا أصواتهم بشأن الأشخاص الذين اعتقلوني وعائلتي".

وكان عسكريون قد أعلنوا صباح أمس الأربعاء استيلاءهم على السلطة، بعد ساعات قليلة من إعلان لجنة الانتخابات فوز (علي بونغو) بولاية رئاسية ثالثة، في وقت خرجت فيه إلى شوارع العاصمة ليبرفيل مظاهرات مؤيدة للانقلاب.

يُذكر أنّ الرئيس (علي بونغو) يحكم الغابون منذ 2009، خلفاً لوالده الرئيس السابق (عمر بونغو) الذي حكم البلاد (40) عاماً.