رئيس الوزراء العراقي يعلن القبض على "عصابة الموت"... ما القصة؟

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي القبض على "عصابة الموت" التي تهدد باغتيال الناشطين العراقيين في البصرة.

وقال الكاظمي في  تغريدة عبر تويتر: عصابة الموت التي أرعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة وأزهقت أرواحاً زكية، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية.

وأضاف: "قتلة جنان ماذي وأحمد عبد الصمد اليوم، وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكلّ المغدورين... العدالة لن تنام".

أشارت مصادر عراقية إلى وجود ضغوط تمارس من جانب "كتائب حزب الله"، والحرس الثوري لتغيير مجريات التحقيق مع "عصابة الموت"

وقد شهدت محافظة البصرة سلسلة اغتيالات لناشطين في الحراك الشعبي، من بينهم الناشط العراقي تحسين أسامة، والناشطة ريهام يعقوب، وغيرهما.

في غضون ذلك، أشارت مصادر عراقية إلى وجود ضغوط تمارس من جانب "كتائب حزب الله" والحرس الثوري لتغيير مجريات التحقيق مع "عصابة الموت"، بحسب ما أورده موقع "سبوتنيك".

وحسب موقع "رووداو" العراقي، أكد إسماعيل مصبح الوائلي، شقيق محافظ البصرة السابق الذي اغتالته العصابة، وجود "ضغوط تمارس الآن من قبل كتائب حزب الله والحرس الثوري لتغيير مجريات التحقيق".

وقال: ننتظر من وزارة الداخلية إعلان الخبر وبيان حقيقة انتساب "فرقة الموت" التي قامت بعملية الاغتيال.

يُشار إلى أنه في أيلول (سبتمبر) 2012 أعلنت "عصابة الموت" مسؤوليتها عن اغتيال محافظ البصرة السابق محمد مصبح الوائلي، الذي شغل منصب المحافظ منذ عام 2005 وحتى عام 2009، وهو ينتمي إلى "حزب الفضيلة الإسلامي"، وفي العامين الأخيرين انصرف عن السياسة وانشغل بإدارة مشاريع تجارية.