شعبية أردوغان مستمرة في التراجع... هذا ما كشفه استطلاع رأي جديد

شعبية أردوغان مستمرة في التراجع... هذا ما كشفه استطلاع رأي جديد


01/06/2022

تستمر شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التراجع، وفق استطلاعات الرأي المتعددة التي تجريها شركات ومؤسسات محلية ودولية.

وكشفت نتائج استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة "ماك" في (63) مدينة تركية خلال الشهر الماضي عن تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية إلى ما دون 30%.

خلال استطلاع الرأي تمّ سؤال المشاركين عن الحزب السياسي الذي سيصوتون له، وعكست النتائج التي تضمنت أيضاً أصوات الذين لم يحددوا موقفهم بعد حصول العدالة والتنمية على 28.3% وحزب الشعب الجمهوري على 27.1%.

وحصل حزب الخير على 16%، وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 7.8%، وحزب الحركة القومية على 6.6%.

حول نتائج الاستطلاع قال الصحفي التركي دنيز زيراك: إنّ برلمانياً سابقاً عن حزب العدالة والتنمية الحاكم أخبره أنّ النتائج ليست مبشرة

خلال استطلاع الرأي الخاص بشركة "ماك" حصل أردوغان على دعم 36%، وبإضافة أصوات من لم يحددوا موقفهم ارتفعت النسبة إلى 40%.

وحول نتائج الاستطلاع، قال الصحفي التركي دنيز زيراك: إنّ برلمانياً سابقاً عن حزب العدالة والتنمية الحاكم أخبره أنّ النتائج ليست مبشرة.

زيراك قال في تقرير بصحيفة سوزجو: إنّ النائب البرلماني السابق أبلغه أنّ الحزب الحاكم حصل على 31% خلال أحدث استطلاع رأي أجراه الحزب.

ونقل الصحفي عن النائب البرلماني السابق المجهول أنّ استطلاعات الرأي التي يجريها الحزب تعكس الوضع نفسه، بل إنّه عند حصر الاختيار بين أردوغان وبين كمال كيليجدار أوغلو وميرال أكشينار وأكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش، فإنّهم يتفوقون على أردوغان.

وقال الصحفي عند السؤال عن المرشح المنافس صاحب الفارق الأكبر، أخبرني البرلماني السابق أنّه منصور يافاش، وأنّ كيليجدار أوغلو وإمام أوغلو تفوقا على أردوغان بفارق حساس، وأنّ الوضع قد يختلف حال تنافس أردوغان مع كليهما.

يُذكر أنّ استطلاع رأي آخر أجرته مؤسسة "يويلام" للأبحاث خلال شهر أيار (مايو) الماضي، كشف أنّ أردوغان يتخلف عن مرشح أحزاب المعارضة المرتقب بـ(7.8) نقاط، وفق ما نقلت صحيفة "زمان" التركية.

يُذكر أنّ استطلاع رأي آخر أجرته مؤسسة "يويلام" للأبحاث خلال شهر أيار الماضي، كشف أنّ أردوغان يتخلف عن مرشح أحزاب المعارضة المرتقب بـ(7.8) نقاط

وطرح الاستطلاع على المشاركين السؤال التالي: "إذا كانت الانتخابات الرئاسية ستُجرى الأحد المقبل، هل ستصوت للرئيس رجب طيب أردوغان، أم لمرشح المعارضة؟".

وبينما قال 34% من المستطلعين إنّهم سيصوتون لأردوغان، قال 51.8% إنّهم يفضلون مرشح المعارضة.

وبلغت نسبة الذين لم يحسموا أمرهم 6.8%، في حين بلغت نسبة من قالوا "لن أصوت" 7.4%.

ومن المنتظر أن تعلن الأحزاب المعارضة الـ (6) في تركيا عن مرشح مشترك لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في حزيران (يونيو) 2023 المقبل.

يُذكر أنّ الأوضاع الاقتصادية المتردية في تركيا، وارتفاع نسبة البطالة، وغلاء الأسعار، وهجرة الشباب، وانتهاك الحريات، والاعتقالات التعسفية، وتدخل نظام العدالة والتنمية في الصراعات الدولية، عززت من قناعة المواطنين الأتراك بضرورة إحداث تغيير على نظام الرجل الواحد، لهذا يُرجح أن تشهد الانتخابات المقبلة مفاجآت من العيار الثقيل.

الصفحة الرئيسية