شعبية بايدن في أدنى مستوياتها قبيل انتخابات نوفمبر المقبل... فهل يخسر منصبه؟

شعبية بايدن في أدنى مستوياتها قبيل انتخابات نوفمبر المقبل... فهل يخسر منصبه؟


17/04/2022

مع بدء العد التنازلي لانتخابات التجديد النصفي الأمريكية المزمع عقدها في تشرين الثاني (نوفمبر) من هذا العام، وصلت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أدنى مستوياتها.

وأظهرت نتائج استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، ونشرته على موقعها الرسمي على الإنترنت، أنّ "الأمور تزداد سوءاً" فيما يتعلق بشعبية الرئيس الأمريكي الذي بدأ يهذي في بعض المناسبات العامة، مع تبقي نحو (200) يوم فقط على انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت الشبكة أنّه لا يوجد أيّ دليل يُذكر على تحسن أرقام استطلاع بايدن، مشيرة إلى أنّ متوسط آخر (4) استطلاعات رأي وطنية للأمريكيين أظهرت أنّ 39% من الأمريكيين يؤيدون بايدن، بينما يرفضه 55%.    

ووفقاً لـ"سي إن إن"، فإنّ نتائج الاستطلاع الأخير الذي أجرته لم تتغير كثيراً عن استطلاعات آذار (مارس) وكانون الثاني (يناير) الماضيين، فقد أظهرت النتائج الأخيرة أنّ 40% فقط أيدوا بايدن، مقابل 54% يرفضونه.    

مع بدء العد التنازلي لانتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني من هذا العام، وصلت شعبية جو بايدن إلى أدنى مستوياتها

واعتبرت الشبكة أنّ هذه النتائج "كلها أخبار سيئة للديمقراطيين الذين يرتبط مصيرهم الانتخابي ارتباطاً مباشراً بشعبية بايدن أو عدم وجودها".

ونقلت الشبكة عن استطلاع لجامعة كوينيبياك، الصادر يوم الأربعاء الماضي، حيث بيّنت النتائج أنّ الرقم الأساسي لبايدن "سيّئ جداً"، فقد حصل على 33% بين البالغين، و35% فقط بين الناخبين المسجلين، أمّا أداؤه الوظيفي، فقد أيده 18% فقط، في حين رفض 43% أداءه الوظيفي.  

 ضربة قوية لإدارة بايدن

وقد عزت "سي إن إن" أسباب تراجع شعبية بايدن لهذا المستوى إلى ارتفاع التضخم بنسبة 8.5% في آذار (مارس) الماضي مقارنة بالفترة المماثلة في العام السابق، معتبرة ذلك "بمثابة ضربة قوية للإدارة التي تحاول إثبات أنّ الاقتصاد يعود إلى الحياة".

متوسط آخر (4) استطلاعات رأي وطنية للأمريكيين أظهرت أنّ 39% من الأمريكيين يؤيدون بايدن، بينما يرفضه 55%

وإلى جانب التضخم، ارتفعت حالات الإصابة بالمتغير الثانوي لفيروس كورونا في بعض الولايات، حتى مع قرار إدارة بايدن بتمديد إلزامية كمامات السفر لمدة (15) يوماً إضافية، القرار الذي أثار حملة واسعة من السخرية.

وبينما حصل بايدن على درجات جيدة في طريقة تعامله مع الغزو الروسي لأوكرانيا، يشير استطلاع تلو الآخر إلى أنّ المخاوف بشأن الاقتصاد تتفوق على السياسة الخارجية في أذهان معظم الناخبين.

وانتشرت مؤخراً مقاطع فيديو للرئيس الأمريكي الحالي وهو يتصرف بغرابة داخل البيت الأبيض وفي المناسبات الرسمية، الأمر الذي حوّل حالته الصحية والذهنية إلى مادة للسخرية، حيث ظهر بايدن "تائهاً" في أرجاء البيت الأبيض عندما التف الجميع حول الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، خلال زيارته للبيت الأبيض مؤخراً، وانصرفوا عن بايدن الذي بدا كأنّه "منبوذ".

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية