عبدالحليم حافظ في أروقة المحاكم من جديد .. اعرف السبب

أثار السيد محمد شبانة، ابن شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بعد إعلانه اللجوء إلى القضاء، لإقامة دعوى قضائية ضد المنتج محسن جابر بسبب استخدامه أغاني عمّه في المهرجانات.

وقال محمد أن محسن جابر استولى على تراث "العندليب الأسمر" من خلال شركته "مزيكا"، وهو ما يُعدّ مخالفاً للقانون.

وناشد وزارة الثقافة والأجهزة المعنية بضرورة التصدي لتشويه تراث "العندليب الأسمر"، مؤكداً أن ما يحدث يسيء الى عبد الحليم وأسرته.

وأوضح شبانة أن العندليب عبدالحليم حافظ لم يتزوج السندريلا، وهذا ما كشفه حليم بنفسه في مذكراته التي سجلها بصوته قبل رحيله بأشهر قليلة. مضيفًا أن عبدالحليم حافظ، حكى تفاصيل قصة حبه بالسندريلا، والتي لم تُكلل بالزواج في نهاية الأمر، وعلل حليم ذلك بأن "الجواز من سعاد حسني كان ناقصه حاجة" - بحسب تصريحات شبانة_".

وكشف شبانة أنه منذ عدة أعوام طُلب منه زيارة ضريح عبدالحليم حافظ، وذلك بسبب تسرب الماء إلى المقبرة، وبعد أن تم فتح قبر النجم الراحل فوجئ بجثمانه كما هو لم يتحلل، مؤكدًا أنه رأى ملامحه وتفاصيل وجهه وشعره وكأنها لم تتأثر بالموت.

وأكد شبانة على وجود شهود عدة على هذه الواقعة، وفسر ذلك بأن العندليب الراحل كان معتادًا على عمل الخير بصورة مستمرة.  موضحًا أنه لم يلتفت إلى أي هجوم شنه البعض ضده بسبب هذا الأمر، خاصة أن تفاصيل تلك الواقعة رآها بنفسه، فيما استشار دار الإفتاء قبل الإعلان عن هذا الأمر.

وفي وقت سابق، أعلن محمد شبانة، أن أسرة العندليب في صدد تقديم فيلم ومسلسل عن حياته، وذلك بعد الفشل في تقديم عمل درامي عنه من قبل. وأضاف: "أسرة عبد الحليم حافظ تتناقش حالياً لتقديم عمل درامي وآخر سينمائي عن الراحل بعد فشل المسلسل الذي قدم من قبل، وكان من بطولة الفنان شادي شامل، لأنه لم يتناول أي جوانب إنسانية في حياة الراحل، وفيه الكثير من المغالطات عن حياته الأسرية وعلاقته بشقيقته وأولاد خالته.

وعن ترشيحه للممثلين في الفيلم، قال محمد شبانة: "أرشح الفنان الشاب محمود الغندور الذي قام ببطولة مسرحية "حبيبتي من تكون"، وهو أحد اكتشافات المخرج خيري بشارة، وقدّم العرض في المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات "موسم الرياض"، للقيام ببطولة تلك الأعمال، والآن نتناقش مع الجهة المنتجة لمعرفة تفاصيل العملين.

 يذكر أن العندليب عبدالحليم حافظ، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له باستخدام اسمه الأول "حافظ" بدلا من شبانة، قدم أولى أغانيه (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة "لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل بعدها حقق نجاحا ساحقا ولقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من عباقرة التلحين، توفى بعد صراع مع المرض عام 1977 تاركاً ارثاً فنياً ضخماً ما زال يثرى الساحة الغنائية فى مصر والوطن العربي.