علاج الإمارات المبتكر لفيروس كورونا يحصل على حماية الملكية الفكرية.. ما أهمية ذلك؟

علاج الإمارات المبتكر لفيروس كورونا يحصل على حماية الملكية الفكرية.. ما أهمية ذلك؟


09/06/2020

تخوض دولة الإمارات العربية المتحدة مرحلة جديدة في تطوير علاج  فيروس كورونا، الذي ابتكرته مؤخراً بالاعتماد على الخلايا الجذعية، بعد حصوله على حماية الملكية الفكرية.
وأشار مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، إلى أنّ المركز تمكّن من الحصول على حقوق حماية الملكية الفكرية في هذا العلاج، ما مهّد الطريق أمام مشاركة تفاصيل العلاج مع الآخرين لتجربتها، بمجرد الحصول على موافقة رسمية من حكومة دولة الإمارات، وفق وكالة الأنباء الإمارتية الرسمية "وام".

حماية الملكية الفكرية في العلاج تمهّد الطريق أمام مشاركة تفاصيل العلاج مع الآخرين لتجربتها

وكشف مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أنّ الباحثين يقومون حالياً بمراحل مختلفة من التجارب لتحديد فعالية العلاج (المرحلة التجريبية الثالثة)، والجرعة القصوى المثالية، وفعالية العلاج في أمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والتليف الكيسي.
وقد تأكّد نجاح العلاج بعد مقارنة البيانات الخاصة بـ 73 مريضاً خضعوا للعلاج بالخلايا الجذعية، مع عدد متساوٍ من أولئك الذين خضعوا للعلاج التقليدي، ما سمح للباحثين بمقارنة نتائج العلاج.
وكان فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، قد أعلن الشهر الماضي عن اكتشاف علاج جديد مبتكر وواعد لالتهابات فيروس كورونا المستجد والذي يبدو أنه يساعد الجسم على مكافحة الفيروس ويقلل من أعراض المرض، ويتضمن العلاج استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها إلى الرئتين بعد تنشيطها من خلال استنشاقها بواسطة رذاذ ناعم.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية