عملية إطلاق سراح الأسرى تستمر في اليمن... ومشهد مؤثر للمحررين عند وصولهم إلى السعودية (فيديو)

تتواصل عملية إطلاق سراح الأسرى في اليمن تنفيذاً لاتفاق سابق، وقد أطلق الحوثيون والسعودية سراح عشرات الأسرى أمس في ثاني أيام جهود تبادل سجناء في إطار النزاع اليمني، ويأتي ذلك في خضم تحركات دبلوماسية واسعة عزّزت الآمال في إنهاء الحرب في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.

ووصلت طائرة تقل أسرى سعوديين محرَّرين أمس إلى العاصمة الرياض قادمة من صنعاء، ضمن عملية تبادل الأسرى مع ميليشيات الحوثي في اليمن.

وصلت طائرة تقل أسرى سعوديين محرَّرين، و(3) سودانيين، وشقيق العميد طارق صالح وابنه، إلى العاصمة الرياض قادمة من صنعاء

وأفادت قناة (الإخبارية) السعودية في خبر أذاعته أمس بـ "وصول الطائرة التي تقل أسرى سعوديين و(3) سودانيين وشقيق العميد طارق صالح وابنه، ضمن مجموعة عملية تبادل كبرى للأسرى تتم عبر (4) مطارات سعودية ويمنية لليوم الثاني، إلى الرياض.

هذا، ورصدت قناة (الإخبارية) السعودية لحظة استقبال الأسرى لدى عودتهم إلى المملكة، وعرضت مشهداً مؤثراً عندما أدى المحرَّرون فور وصولهم إلى المطار السعودي سجدة الشكر، وقبلوا أرض المملكة.

وقد لقي الأبطال العائدون من سجون الحوثي حفاوة في الاستقبال، انعكست أيضاً على الأسرى السودانيين الذين استقبلتهم الرياض ضمن عملية تبادل الأسرى في اليمن.

قناة (الإخبارية) السعودية تعرض مشهداً مؤثراً عندما أدى المحرَّرون فور وصولهم إلى المطار السعودي سجدة الشكر، وقبلوا أرض المملكة

وتمتد عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، التي انطلقت أول من أمس، على مدار (3) أيام متتالية.

وكان اليوم الأول من الصفقة يهدف إلى جمع حوالي (321) أسيراً ومختطفاً بذويهم وإعادتهم إلى ديارهم، في خطوة من شأنها بناء الثقة على خُطا استكمال هذا الملف الإنساني.

وفي آذار (مارس) الماضي اتفقت الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي، في العاصمة السويسرية برن، على تبادل (887) أسيراً ومختطفاً على (3) مراحل، بينهم (19) من قوات التحالف، في ثاني أكبر عملية تبادل منذ عام 2020.

وفي اليوم الأخير، اليوم، ستنقل طائرات الصليب الأحمر نحو (89) أسيراً ومختطفاً، بينهم (4) صحفيين محكوم عليهم بالإعدام، مقابل الإفراج عن (101) من الحوثيين، وذلك عبر مطاري تدوين العسكري بمأرب وصنعاء.