قبل الانتخابات الرئاسية... سعيد يصر على مواجهة خطر الإخوان

يواصل الرئيس التونسي قيس سعيّد كشف ألاعيب تنظيم الإخوان المسلمين وحلفائه، الذي يسعى إلى إثارة الفتنة، مع اقتراب انتخابات الرئاسة التي ستُجرى في الفترة ما بين شهري أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) المقبلين، حسب ما أعلن رئيس هيئة الانتخابات التونسية فاروق بوعسكر الثلاثاء الماضي.

وقال الرئيس التونسي، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الرسمية: إنّه لا مجال للتطاول على الدولة وعلى مؤسساتها، وإنّ الحرية لا تعني الفوضى، فالحريات كلها يجب أن تمارس في إطار القانون.

الرئيس التونسي: لا مجال للتطاول على الدولة وعلى مؤسساتها، والحرية لا تعني الفوضى، وبجب أن تمارس في إطار القانون.

وأوضح، خلال لقائه وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، أنّ بعض الجهات التي لا تظهر في العلن هي التي تعمل من أجل تأجيج الأوضاع وافتعال الأزمات، في إشارة إلى تنظيم الإخوان الممثل في حركة (النهضة).

وقد أوصى بمزيد من اليقظة لمواجهة كل أنواع التحديات، مؤكداً أنّه "لا رجوع قيد أنملة إلى الوراء، ولا تراجع أيضاً عن محاسبة كل من أفسد، وما زال في غيّه يصرّ على الفتنة والفساد."

ومنذ صيف 2021 تحاول جماعة الإخوان في تونس زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى، في محاولة للعودة إلى السلطة، بعد أن نبذها الشعب التونسي باحتجاجات واسعة، أعقبتها قرارات تاريخية للرئيس التونسي خلصت البلاد من عشريتها الصعبة.