كشف ممارسات إخوان ليبيا في مناطق الجنوب... ما هدفهم؟

كشف ممارسات إخوان ليبيا في مناطق الجنوب... ما هدفهم؟


08/09/2021

فتح باحثون وسياسيون ليبيون النار على حركة الإخوان المسلمين، على خلفية نشاطاتها وتحركاتها السياسية في مناطق الجنوب الليبي.

وقال الباحث السياسي الليبي محمد قشوط في تصريح نقلته صحيفة "المرصد" الليبية أول من أمس: إنّ تنظيم الإخوان متخوف من نتائج الاقتراع في المنطقتين الجنوبية والشرقية، اللتين رفض مواطنوهما أفكار الجماعة، وواجهوه سياسياً وعسكرياً.

قشوط: تنظيم الإخوان متخوف من نتائج الاقتراع في المنطقتين الجنوبية والشرقية، اللتين رفض مواطنوهما أفكار الجماعة

وأوضح قشوط أنّ الهدف من وجود تحركات سياسية وأخرى اجتماعية لقيادات تنظيم الإخوان المسلمين في المنطقة الجنوبية هو شق الصفوف لتفويت الفرصة على التيار الوطني لحصد أي مقاعد في تلك الدوائر، ما يجعل هذه المقاعد تسقط في أيديهم بطريقة أو بأخرى.

وتابع الباحث السياسي: "الجماعة وصلت إلى المنطقة الجنوبية تحت الغطاء القبلي، عن طريق اختيارهم لشخصيات لها وزن اجتماعي أو من عائلات لها ثقل".

وأشار إلى أنهم نجحوا في تمويل أنفسهم عن طريق تهريب الوقود والسلع وتدشين السوق السوداء لها، مؤكداً أنهم يسعون الآن للفوز بالانتخابات بالطريقة نفسها.

الزياني: مال الإخوان الفاسد تسلل خلسة إلى الجنوب الليبي، والجماعة تعرض مبالغ مقابل انسحاب مرشحين من السباق الانتخابي

من جهته، قال المحلل السياسي الليبي ناصر الزياني: إنّ المال الفاسد قد تسلل خلسة إلى الجنوب الليبي لعقد صفقات مشبوهة بين تيار الإسلام السياسي وبعض من وصفهم بـ"ضعاف النفوس".

وأضاف الزياني: "بعض المرشحين عرضت عليهم مبالغ مقابل انسحابهم من السباق الانتخابي"، مشيراً إلى أنّ أكثر من مرشح كشفوا عن تلك الوقائع.

وأكد أنّ تيار الإخوان المسلمين بعد انتكاس شعبيته داخل ليبيا لجأ إلى شق الصفوف والإغراء المادي، عن طريق اختلاساته من مصرف ليبيا المركزي طيلة الأعوام الماضية.

وطالب الزياني بالحزم ضد الإخوان، واتخاد تونس قدوة لطرد التنظيم الإرهابي، ومساءلتهم ومحاسبتهم على ما اقترفته أيديهم تجاه البلاد.

 

الصفحة الرئيسية