كشف نوايا الإخوان ومخططاتهم... وزير مصري يستعرض الظروف التي أحاطت باعتصام رابعة

أعاد وزير مصري استعراض الظروف التي أحاطت باعتصام ميدان رابعة، من حيث نوايا جماعة الإخوان المسلمين، وتجهيزاتهم التي كانت تهدد السلم المجتمعي.

وقال وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير: إنّ "الجيش المصري فريد، والشعب المصري يحب جيشه"، مشيراً إلى أنّ سلاح المهندسين وضع خططاً لتأمين المعتصمين في رابعة.

وزير مصري: لجأنا لكل الطرق السلمية لإقناع المعتصمين بمغادرة رابعة، ومعلوماتنا أكدت وجود أسلحة بحوزتهم.

وأضاف الوزير في حوار مع قناة (صدى البلد) المحلية: لجأنا لكل الطرق السلمية لإقناع المعتصمين بمغادرة رابعة، ومعلوماتنا أكدت وجود أسلحة بحوزة عدد كبير من المتظاهرين، وهو ما دفع السلطات لتسريع اتخاذ إجراءات صارمة لفضّ الاعتصام.  

وأوضح الفريق كامل: إنّ المعتصمين في رابعة كانوا بالقرب من القيادة العامة للقوات المسلحة، وقد قام عدد منهم بإطلاق (14) طلقة نارية على بلدوزر تابع للجيش.

وتابع وزير النقل المصري: "كان فيه عمارة في حارة في شارع سيبوية المتقاطع مع شارع الطيران، وكان في ناس بحوزتهم أسلحة، وكلما كنا ندخل البلدوزر إلى المنطقة، كان يتم إطلاق النار عليه من أعلى سطح العمارة، ورغم المفاوضات مع المسلحين رفضوا قبول إخراج المعتصمين بسلام".

الوزير: المعتصمون كانوا بالقرب من القيادة العامة للقوات المسلحة، وقد قام عدد  منهم بإطلاق (14) طلقة نارية على بلدوزر تابع للجيش.

وأشار كامل الوزير إلى أنّه حدث اتصال مع الرئيس عبد الفتاح السيسي حينها، مقترحاً هدم العمارة بالمسلحين، في حين أنّ "الرئيس ردّ بعنف عليه، وقال له: "أوعى تهدها... إحنا ما نهدش بيوت بلدنا، ولا نموت أيّ واحد".

وكان الجيش المصري والأجهزة الأمنية قد قاموا بفضّ اعتصام رابعة العدوية والنهضة في 14 آب (أغسطس) 2013، بعد أنّ اتضح أنّ جماعة الإخوان هي المحرك الرئيسي للتظاهرة، وأنّها تسعى لخلق حرب أهلية لإحراق البلاد، على خلفية عزل الرئيس محمد مرسي.