للمرة الثانية.. الصومال تعلن تأجيل الانتخابات

أعلنت لجنة الانتخابات الصومالية، أمس، تأجيل موعد بدء انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية بالبرلمان) إلى 7 كانون الثاني (يناير) المقبل.

وقالت اللجنة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية، إنه "تم تأجيل انتخابات مجلس الشيوخ التي كان من المقرر إجراؤها في 31 كانون الأول (ديسمبر) الجاري إلى 7 و14 من كانون الثاني (يناير) المقبل".

وأشارت إلى أنّ قرار تأجيل انتخابات مجلس الشيوخ "جاء استجابة لطلب من رئيس ولاية غلمدغ أحمد عبدي كاري"، دون توضيح ملابسات هذا الطلب.

 لجنة الانتخابات الصومالية تعلن تأجيل موعد بدء انتخابات مجلس الشيوخ إلى 7 كانون الثاني المقبل

ويعتبر هذا الجدول الزمني الثاني الذي تعلن عنه اللجنة المثيرة للجدل بشأن الانتخابات البرلمانية خلال أسبوع، حيث سبق أن أعلنت في 23 من شهر كانون الأول (ديسمبر) الجاري ترتيبات انتخابات أعضاء مجلس الشيوخ حيث قررت أن تجرى في 31 من الشهر الجاري لكنها فشلت في تحقيق ذلك.

ويُنتخب مجلس الشيوخ (المكون من 51 عضواً) من قبل برلمانات الولايات الـ 5 عبر 11 مركز اقتراع على مستوى البلاد.

بينما يُنتخب أعضاء مجلس الشعب (الغرفة الأولى بالبرلمان/275 عضواً)، والذي لم يحدد بعد موعد إجراء انتخاباته، حوالي 30 ألف ناخب قبلي.

وفي 17 من أيلول (سبتمبر) الماضي، اتفقت الحكومة الصومالية مع رؤساء الولايات الفيدرالية على إجراء انتخابات غير مباشرة في البلاد.

يذكر أنّ المعارضة الصومالية رفضت لجان الانتخابات، واعترضت ولايتي بونتلاند وجوبلاند على نزاهتها.

وتتهم المعارضة لجان الانتخابات أنها تضم منتسبي جهاز الاستخبارات وموظفي الخدمة المدنية وأنصار فرماجو ولا تحظى بالنزاهة والحياد والاستقلالية لإدارة انتخابات عامة حرة نزيهة وتوافقية.

وأصدر مكتب الأمم المتحدة في الصومال، أول من أمس، بياناً حول اجتماع ممثلين من المنظمات الدولية وعدد من سفراء دول العالم المعتمدين لدى الصومال مع رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي.

وأوضح البيان أنّ "الاجتماع بحث الجهود الصومالية لتخطيط تنفيذ العملية الانتخابية من الجوانب الأمنية والمالية".