مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان... 31 عاماً من العطاء

مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان... (31) عاماً من العطاء

مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان... 31 عاماً من العطاء


05/09/2023

تحتفي مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية اليوم الموافق 5 أيلول (سبتمبر) بـاليوم الدولي للعمل الخيري، بعد أن نجحت في مأسسة نشاطاتها وتحويلها إلى ثقافة وسلوك راسخين في جميع مشاريعها وبرامجها الحالية وفي المستقبل، وقد نجحت منذ انطلاقها في 1992 في تقديم مساعداتها لأكثر من (170) دولة حول العالم.

وأكدت المؤسسة، في بيان نقلته وكالة (وام)، أنّ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى نهجاً مستداماً للعطاء والعمل الخيري فاض خيره على قارات العالم، موضحة أنّها توظف إمكاناتها المادية والبشرية لتوسيع مظلة المستفيدين من خدماتها بشكل مستدام.

مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية نجحت في مأسسة نشاطاتها وتحويلها إلى ثقافة وسلوك راسخين في (170) دولة حول العالم.

وأشارت إلى أنّ مساعدات المؤسسة تركزت في قطاعات؛ أبرزها الصحة، والتعليم، إلى جانب إنشاء المراكز الثقافية والإنسانية، والبحث العلمي، والمدارس، ومعاهد التعليم العام والعالي، والمكتبات العامة، إضافة إلى دعم المتضررين من الكوارث والأزمات والحروب حول العالم.

وأوردت المؤسسة بعض نشاطاتها في تشاد والسودان، حيث تعمل ضمن الفريق الإنساني الإماراتي في مدينة (أمد جراس) التشادية، الذي يضم مكتب تنسيق المساعدات الخارجية في تشاد، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على مدّ يد العون للّاجئين السودانيين، والمجتمع المحلي بتكثيف الجهود الخيرية والإنسانية والزيارات الميدانية.

مساعدات المؤسسة تركزت في قطاعات؛ أبرزها الصحة، والتعليم، والمراكز الثقافية والإنسانية، والبحث العلمي، إضافة إلى دعم المتضررين من الكوارث والأزمات.

وتعكف المؤسسة، بالتعاون مع الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد، على توزيع الطرود الغذائية على المحتاجين، ورصد احتياجات المدارس قبل إعادة التأهيل، والالتقاء بالمسؤولين التشاديين في (أمد جراس) لتوفير المتطلبات الأساسية بأفضل المقاييس والمعايير.

وستجهز المؤسسة بالتعاون مع الفريق الإنساني الفصول الدراسية بالمستلزمات الحديثة وتؤثثها، وكذلك مرافق المدارس، على أن تتواصل الزيارات الميدانية للمدارس للوقوف على سير العمل حتى إنجاز الصيانة بشكل كامل.

كما ساهمت المؤسسة في إنشاء مستشفى ميداني في تشاد دعماً للّاجئين من الأشقاء السودانيين، بمدينة (أمد جراس) في إطار الدعم الإغاثي والطبي المقدم من دولة الإمارات للأشقاء السودانيين، ودعماً لجهود تشاد في إطار الاستجابة لتخفيف آثار الوضع الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين بسبب الأوضاع  في بلادهم.

أوردت المؤسسة بعض نشاطاتها في تشاد والسودان، حيث تعمل ضمن الفريق الإنساني الإماراتي في مدينة (أمد جراس) التشادية.

أمّا في السودان، فإنّ مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تسعى لتوفير مزيد من الدعم للسودانين، بما يشمل توفير السلال الغذائية، والطرود الإغاثية من الخيام، ومصابيح الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية، والمواد الصحية، وغيرها من الاحتياجات بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتسعى لتوفير المياه النظيفة بحفر الآبار بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في القرى والمناطق النائية، بناءً على تقارير رصد الاحتياجات الواردة من الفريق في الميدان.

وتسعى المؤسسة لإنجاز عدد من البرامج الخيرية المهمة داخل الدولة وخارجها، وعلى رأسها توفير الحقائب والمستلزمات المدرسية للطلبة غير القادرين في عدد من البلدان حول العالم، وتوزيع حواسيب على عدد من طلاب الأسر المتعففة داخل الدولة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، وبرنامج أداء العمرة "عمرة زايد" لغير القادرين من العمال، والمسلمين الجدد، ودعم البرامج التي تخدم نزلاء المؤسسات العقابية داخل الدولة، إضافة إلى رعاية سباق زايد الخيري.

وتوفر المؤسسة لعدد من ذوي الدخل المحدود المساعدات التعليمية أو الصحية أو غيرها من التي تمسّ الاحتياجات الأساسية للأسرة، حيث قدمت المؤسسة مساعدات خلال 2022 لأكثر من (4) آلاف مستفيد من برامجها بأكثر من (11) مليون درهم، كما قدمت المؤسسة منذ بداية 2023 مساعدات لأكثر من (2000) أسرة.

الصفحة الرئيسية