ماذا تَبقّى مِن تنظيم القاعدة؟

ماذا تَبقّى مِن تنظيم القاعدة؟

ماذا تَبقّى مِن تنظيم القاعدة؟


كاتب ومترجم جزائري
20/02/2024

ترجمة: مدني قصري

من منظمّة موحّدة تجسّد الجهاد الدولي، تحوّلت القاعدة على مدى عقود إلى بطل للعديد من حركات التمرّد في جميع أنحاء العالم. بعد تدخل الولايات المتحدة عام 2001 توزّع أتباعها انطلاقاً من البؤرة الأفغانية نحو مسارح الحرب المختلفة، ولا سيما في جميع أنحاء منطقة الساحل.

نجا تنظيم القاعدة من الموت العنيف لمؤسّسَيه الرئيسيَّين: الفلسطيني عبد الله عزام والسعودي أسامة بن لادن. قُتل الاثنان في باكستان، بفارق 22 عاماً، عزام في بيشاور في تفجير عام 1989 ، وبن لادن في أبوت آباد تحت نيران كوماندوز أمريكي في عام 2011 .

اقرأ أيضاً: ما علاقة تنظيم القاعدة في اليمن بالحوثيين؟.. وهذه آخر جرائمه

دفع سقوط إمارة طالبان الإسلامية في أفغانستان بعد التدخل الأمريكي في عام 2001، بن لادن ورجاله مرّة أخرى إلى طرق المنفى. بعد أن حُرم بن لادن من جنسيته السعودية ومن ملجئه السوداني قبل سنوات قليلة، وجد نفسه بلا معقل. عندئذ لجأت عائلته، مع جزء من القيادة العليا للتنظيم، إلى إيران، حيث لا يزال البعض موجوداً حتى اليوم، مثل المصري سيف العدل. أمّا هو فقد عبر الحدود مع آخرين إلى باكستان المجاورة. لكن بدلاً من أن تنطفئ صدّرت القاعدة نفسَها من أجل البقاء، فجاء تدخل عسكري أمريكي آخر فأعطاها نفَساً جديداً، وهذه المرّة في العراق.

هنا تمت واحدة من الصادرات الأولى للمجموعة، مع إنشاء القاعدة في بلاد ما بين النهرين، تحت قيادة الشهير أبو مصعب الزرقاوي ابتداء من عام 2003. هذا الأخير وهو أردني صاحب سوابق محكوم عليه من قبل القضاء الأردني، كان قد رفضه بن لادن قبل سنوات قليلة، في أفغانستان، ولكن تم قبوله فيما بعد في صفوف القاعدة بعد هزيمة طالبان والتدخل الأمريكي في العراق عام 2003.. بعد عبور إيران، اُستقبِل الزرقاوي من قبل أوّل جهاديي العراق، أكراد أنصار الإسلام من حلبجة، في كردستان العراق. وهكذا سرعان ما أصبح أحد "حجج" إدارة بوش، التي اتهمته - خطأ – بالصلة بين القاعدة وصدّام حسين. بل يقال رسمياً إن الزرقاوي سعى إلى تزويد القاعدة بقدرات كيماوية بمساعدة النظام العراقي. ومن المعروف منذ ذلك الحين أنّ هذه الادعاءات لا أساس لها.

من المرجح أن يستمرّ تنظيم القاعدة في الازدهار في المناطق التي تمكن فيها من الصمود أمام الضغط العسكري والأيديولوجي والتحدي الذي فرضته داعش منذ خروجها من نظامها البيئي العراقي

التدخل الأمريكي قلب جذرياً ميزان القوى. أصبح بن لادن الذي فقد جزءا كبيراً من الدعم والوسائل والشبكات التي كان يتمتع بها قبل 11 أيلول (سبتمبر) يحتاج إلى الزرقاوي. في هذه المعادلة، أصبح الفرع العراقي الجديد هو الذي يدعم تنظيم القاعدة المركزية مالياً، مع ضمان استمرار وجوده وتجنيده على الساحة الدولية. في عام 2003 كانت القوة الرائدة في العالم، "المنتصرة" وفقاً لقادتها، غارقة في الواقع في نزاعين غير متكافئين، في متناول جهاديي القاعدة. وهكذا نجح بن لادن في تحقيق رغبته في "اجتذاب الولايات المتحدة إلى ساحة المعركة".

 

اقرأ أيضاً: اليمن: جرائم الحوثيين لا تتوقف في "العبدية"... والتحالف يبدأ عملية فك الحصار

ومع ذلك، فقد جرى جدل داخل قيادة القاعدة حول الأرباح التي يمكن جنيها من فرع عراقي بقيادة الزرقاوي. الرجل، على الرغم من كونه شخصية كاريزمية، إلا أنّ شخصيته منفرة لـ "أبسط مسلم"، بسبب تطرفه واستهدافه للطائفة الشيعية. في النهاية تم إغلاق الجدل، لأنّ الزرقاوي قتِل على يد القوات الأمريكية في حزيران (يونيو) 2006. بعد بضعة أشهر، اِتّحدت مجموعات عراقية مختلفة، بما في ذلك تنظيم القاعدة في بلاد ما بين النهرين، مع فصائل العشائر السنية الأخرى لتشكيل دولة العراق الإسلامية، جنين الدولة الإسلامية الحالية.

وهكذا اندمج الفرع العراقي للقاعدة في هذا التشكيل الجديد. على الرغم من أنّ الزرقاوي ليس مؤسس داعش، إلا أنه أبوها الروحي. في عام 2007، أعلن أيمن الظواهري أنّ القاعدة لم يعد لها وجود في العراق. بالنسبة للبعض داخل الحركة، كان من الضروري بالفعل أن ينأى بنفسه عن تصرفات ورثة الزرقاوي وأساليبهم. بالنسبة لآخرين، وثقت القاعدة خسارتها لمنطقة ذات إمكانات كبيرة لفائدة مجموعة قادرة على إنهائها. وهكذا أصبح من غير الممكن أن تعود المنظمة إلى العراق مرّة أخرى. وتأكدت نتائج هذا الانفصال بطلاق دموي بعد ست سنوات في سوريا والتوسع العالمي لداعش.

على جبهة المغرب

تعد الجزائر من أوائل الدول التي عانت من عودة بعض "الأفغان العرب" إلى أوطانهم في بداية التسعينيات، وتلاها "العقد الأسود" بمآسيه وتلاعباته وانتهاكاته والعفو العام عام 2012 الذي أنهى الحرب الأهلية. ناهيك عن المتعصبين بين الجهاديين الذين شكلوا عام 1998 الجماعة السلفية للدعوة والقتال بهدف "تنقية صفوف المتسللين والمنحرفين". أعلنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال ولاءها لتنظيم القاعدة في عام 2007 تحت اسم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. مهندس هذه المؤسسة هو الراحل أبو مصعب عبد الودود دروكدال.

 

اقرأ أيضاً: إدانات واسعة لإعدامات الحوثيين... هل يسكت العالم على الجريمة الوحشية؟

وضعت القوات المسلحة الجزائرية، الجماعة، في مأزق كبير منذ تشكيلها، مما أجبرها على البحث عن بدائل لمحمياتها الجبلية، أو البحث عن طرق الإمداد التي تساعدها على النجاة من الضغط المتزايد عليها. وشهد عام 2009 خروج تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من الأراضي الجزائرية، مع تأكيد وجوده في شمال مالي، وإعلان مسؤوليته عن الهجوم على السفارة الفرنسية في العاصمة الموريتانية نواكشوط. وفي سياق فوضى الثورات العربية، نظرت القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والقاعدة بشكل عام إلى انتفاضات "الربيع العربي" بشكل إيجابي، حيث دعّمت المجموعتان الحراك في الجزائر، والمظاهرات في الخرطوم وباماكو، عبر بيانات صحفية، ووجد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي امتداداً على الجانب التونسي من الحدود منذ عام 2011 مع أنصار الشريعة، ثم تحت اسم وحدة عقبة بن نافع التي أعلنت مسؤوليتها عن العمليات نيابة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منذ عام 2015، بعد حل أنصار الشريعة. وقد وجد العديد من أعضاء هذه المجموعة ملاذاً لدى أنصار الشريعة في ليبيا، في حين أنّ المئات من المغادرين قد انطلقوا بالفعل من تونس وليبيا إلى بلاد الشام، وخاصة ضمن صفوف تنظيم القاعدة، منذ عام 2012، وتنظيم داعش في العراق والشام. منذ عام 2013. كانت الروابط قوية للغاية بين نسختين من أنصار الشريعة. كان أبو إياد التونسي بجانب محمد الزهاوي أمير أنصار الشريعة في ليبيا، عندما توفي أثناء القتال في بنغازي عام 2015، في مواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

... وفي الساحل

مع إطاحة معمر القذافي في نهاية عام 2011، اضطربت أحوال وحدات كاملة من الجيش الليبي. من بينها، وحداتٌ معظمها من الطوارق في شمال مالي. قرر هؤلاء المقاتلون العودة إلى البلاد بأسلحتهم وأمتعتهم. وقد زحزحوا الجيش المالي نحو وسط البلاد. تم طُرِد متمرّدو الطوارق بدورهم من قبل الجهاديين الذين ساندوهم ضد الجيش المالي. وكانت الأشهر القليلة التالية من الحكم الجهادي في مالي في عام 2012 غنية بالدروس. حيث كان هناك محاولة لإدارة الإقليم والسكان، ولكن كان هناك أيضاً انتهاك لتوجيهات قيادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي دعت إلى تطبيق محكم للشريعة، لكسب القلوب والعقول. وانتهت الأشهر القليلة من الحكم بالتدخل الفرنسي في كانون الثاني (يناير) 2013.

كان على الاختراق الإستراتيجي للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي - وبالتالي تنظيم القاعدة – أن ينتظر بضع سنوات أخرى. فمن النكسات إلى الكوارث، في مواجهة ضغوط الدولة وتسونامي داعش في المجال الجهادي العالمي، نجح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الأخير في توحيد ثلاث فصائل جهادية مع فرعها في الساحل تحت راية جماعة جديدة، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في أوائل عام 2017. نجح دروكدال، بناء على نصيحة الشخص الذي خلفه على رأس تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أبو عبيدة يوسف العنابي، في توحيد الفصائل الجهادية في الساحل تحت راية واحدة. كانت اختياراتها عسكرية وعقائدية لكنها سياسية أيضاً. ولأوّل مرة، يتم رفع مستوى قيادة شخص من الطوارق، إياد أغ غالي، حيث مَنح هذا الأخير للمجموعة رسوخاً قوياً في مالي. وقد ساعده داعيةٌ من قبيلة الفولاني، محمد كوفا، الذي فتح آفاقاً غير مسبوقة على الجنوب من حيث التجنيد والقدرة على الهجوم. وتجلى هذا التطور من خلال الطفرة الجهادية في وسط مالي وشمال بوركينا فاسو، وكذلك من خلال قدرة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على التجنيد داخل المجتمعات العرقية المختلفة.

بعد أكثر من ثلاثة عقود من وجودها، من الخطأ الاعتقاد بأنّ القاعدة تعمل حصرياً على ضرب الغرب والغربيين، على الرغم من الهجمات فوق الأراضي الأوروبية وفي الولايات المتحدة

أصبحت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، اليوم، جزءاً لا يتجزأ من ديناميكيات النزاعات المحلية، في النسيج المجتمعي وحتى الاقتصادي. ومع ذلك، أعلنت الجماعة مراراً رغبتها في التفاوض، بينما زعمت أنّ الحرب مع فرنسا تقتصر على منطقة الساحل. وهي خطوة غير مسبوقة من قبل فرع القاعدة "حروب جهادية ملحمية" من أجل أهداف أكثر واقعية. ومن المفارقات أنّ الدول الغربية، بما في ذلك فرنسا، تجد نفسها عالقة في حرب لا نهاية لها "ضد الإرهاب". هذه الإعلانات، بالتأكيد، سياسية وموجّهة إلى الرأي العام الأفريقي والفرنسي والأوروبي، لكنها أيضاً ترجع إلى الضغط العسكري الفرنسي والحرب المستمرّة ضد داعش منذ نهاية الاستثناء الساحلي في نهاية عام 2019. لكن هذا لم يمنع جماعة نصرة الإسلام والمسلمين. من احتجاز رهينة فرنسية، الصحفي أوليفييه دوبوا، ولا حتى من التخطيط لأهداف نحو الجنوب باتجاه دول خليج غينيا، وهي منطقة غنية بالعديد من المصالح الإستراتيجية لفرنسا، والتي لا تزال بعيدة عن متناول داعش، المنافس.

فشل استراتيجي

عوّض عام 2017، عام الإنفراج الإستراتيجي في منطقة الساحل، عن الفشل الذريع للتنظيم في سوريا الذي وُثِّق في صيف 2017، والمسؤول الرئيسي عنه هو السوري أبو محمد الجولاني. كان الجولاني يقاتل في البداية في صفوف الدولة الإسلامية عندما اندلعت الثورة ثم الحرب في سوريا. في عام 2012، قرر الراحل أبو بكر البغدادي إعادته إلى بلده الأصلي مع حفنة من الرجال ونصف خزينة الجماعة التي أصبحت ضعيفة جداً في ذلك الوقت. استغلّ الجهاديون أرضية مواتية أتيحت لهم، وشبكات لوجستية متوفرة مسبقاً في سوريا للانطلاق في نشاطهم الجهادي. فجنّدوا عناصرهم من صفوف المتمرّدين ومن السكان، وأطلقوا على أنفسهم اسم جبهة النصرة التي أصبحت من أكثر الجماعات فاعلية في فسيفساء تشكيلات المتمرّدين السوريين.

في 2012، وصل المقاتلون الأجانب الأوائل إلى الأراضي السورية. بعد أن منح الجولاني الكثير من الحرية لنفسه، ورفض تنفيذ أوامر معيّنة وُصِفت بأنها "غير شرعية" من قبل الهرمي العراقي، أعلن البغدادي حلّ جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق، ثم إنشاء داعش في أوائل عام 2013. لكن الجولاني رفض حل مجموعته، وبايع تنظيم القاعدة وخليفة بن لادن أيمن الظواهري. وهكذا أصبحت جبهة النصرة رسمياً الفرع السوري لتنظيم القاعدة، ودخلت في حرب مفتوحة ضد داعش. وعلى مدار أشهر، خسر رجال الجولاني الحرب الجهادية ضد داعش، التي تحولت إلى خلافة في صيف 2014، ووجدوا أنفسهم محصورين في منطقة إدلب ومحيطها.

 

اقرأ أيضاً: أطفال اليمن يدفعون ثمن إرهاب الحوثيين.. وهذا ما حذرت منه تقارير حقوقية

نأت المجموعة بنفسها عن تنظيم القاعدة في عام 2016. في البداية بموجب اتفاق مشترك عندما أعلن أحد كبار مسؤولي القاعدة، أبو الخير المصري، مع الجولاني، الانفصال ودّياً بين الكيانين. لكن الجولاني سرعان ما قطع هذا الترتيب، وانتهى الأمر بمطاردة جماعته لقادة وأعضاء القاعدة في منطقة إدلب. فالعديد منهم اليوم مسجونون، إن لم يطردوا أو يتم قتلهم. يقدم الجولاني تعهدات للمجتمع الدولي، بل إنه يقدم، وفقاً لبعض المصادر الجهادية، المعلومات التي سمحت للأمريكيين باستهداف وقتل العديد من قادة القاعدة المتواجدين على الأراضي السورية.

منظمة لا مركزية

بعد أكثر من ثلاثة عقود من وجودها، من الخطأ الاعتقاد بأنّ القاعدة منظمة تعمل حصرياً على ضرب الغرب والغربيين، على الرغم من الهجمات التي ارتكبتها فوق الأراضي الأوروبية وفي الولايات المتحدة. فالجماعة لديها مسار إرهابي ومسار تمرّدي وسياسي، وما الإرهاب سوى مجرد وسيلة في خدمة أهداف سياسية. لقد سعت القاعدة دوماً إلى الاندماج في مناطق كانت في غالب الأحيان ساحات حرب سبقت الظهور الجهادي. وكان هذا هو الحال في أفغانستان والصومال واليمن والعراق وسوريا ولبنان ومالي، إلخ.

اقرأ أيضاً: ضربة أمريكية تستهدف قيادياً في القاعدة بسوريا... تفاصيل 

إنّ ضرب العدوّ القريب أو العدو البعيد هو في النهاية مسألة فرصة وظروف، دائماً في خدمة المشروع الجهادي والمجتمعي للقاعدة. لقد أكد عنابي، وهو الآن رئيس تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، اللامركزية اللامحدودة للجماعة: "إنّ تنظيم القاعدة المركزية يكتفي بإعطاء التوجيهات العامة التي تحاول الفروع اتباعها بوسائلها الخاصة". وبالتالي، فإنّ الأمر متروك لكل فرع لإدارة عملياته اليومية، وتحالفاته وأمواله، وهو ما لا يمنع المساعدة المتبادلة بين الفروع وتنظيم القاعدة المركزية، ولا المشاورات على مختلف المستويات وفي داخل لجنة حطين التي تجمع الشخصيات الرئيسية للمجموعة.

من المرجح أن يستمرّ تنظيم القاعدة في الازدهار في المناطق التي تمكن فيها من الصمود أمام الضغط العسكري والأيديولوجي والتحدي الذي فرضته داعش منذ خروجها من نظامها البيئي العراقي. جميع الأسباب الموضوعية التي أدت إلى تطورها الشامل، ثم إلى نمو تنظيم الدولة الإسلامية، لا تزال مستمرّة. ويمكن القول إنّ القاعدة لا تَعتبِر أفغانستان، على الرغم من انتصار طالبان، انتصاراً لها، أو أنّ بلاد الشام تمثل أكثر مسارح تطورها الواعدة، بل إنها القارة الأفريقية. هنا، تمتلك المنظمة اليوم أكثر فروعها نشاطاً، في منطقة الساحل والصومال، وحيث كشفت نفسها للعالم ظاهرياً من خلال الهجمات المتزامنة في نيروبي، بِكينيا ودار السلام في تنزانيا، ضد السفارات الأمريكية، في آب (أغسطس) 1998.

مصدر الترجمة عن الفرنسية:

orientxxi.info

https://orientxxi.info/magazine/que-reste-t-il-d-al-qaida,5131




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية