مجدداً.. الراعي يشن هجوماً على سلاح حزب الله.. فماذا قال؟

جدد البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، دعوته لنزع سلاح حزب الله اللبناني، مشدداً على أنّ وجود أي سلاح بجانب سلاح الجيش اللبناني "غير شرعي".

وقال البطرك بطرس الراعي إنّ الجيش هو القوى الشرعية المناط بها مسؤولية الدفاع عن لبنان فلا يجوز تشريع أو تغطية وجود أي سلاح غير شرعي إلى جانب سلاحه، مؤكداً أنّ الجيش هو جيش الوطن اللبناني كله ولا يحق لأحد أن يجلعه جيش السلطة، وهو جيش الديمقراطية ولا يحق لأحد أن يحوله إلى جيش التدابير القمعية، بحسب ما أورده "مرصد مينا".

الراعي: الجيش هو جيش الوطن اللبناني كله ولا يحق لأحد أن يجلعه جيش السلطة، وهو جيش الديمقراطية ولا يحق لأحد أن يحوله إلى جيش التدابير القمعية

وأضاف الراعي: إننا نتفهم تذمر المؤسسة العسكرية فالجيش من الشعب، ولا يجوز وضعه في مواجهة شعبه، والجيش من الشرعية ولا يحق إهمال احتياجاته، لافتاً إلى أنه كان قد طالب بضرورة التزام بلاده بالحياد، داعياً إلى عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، من أجل إنقاذ لبنان.

يأتي ذلك في ظل اندلاع موجات جديدة من الاحتجاجات الشعبية في عدة مناطق لبنانية على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية والفشل في تشكيل حكومة في ظل خلافات بين الطوائف.

وأكد البطرك الماروني، أنّ كل ما طرح ومطالبته بالمؤتمر الدولي تم رفضها لبقاء الفوضى وسقوط الدولة، والاستيلاء على مقاليد السلطة، موضحاً أنّ بلاده بصدد مواجهة حالة انقلابية بكل ما للكلمة من معنى، وكان الانقلاب الأول على وثيقة الوفاق الوطني.

يذكر أنّ وزير الخارجية اللبناني، شربل وهبه، استدعى يوم الأحد الماضي، السفير الإيراني لدى لبنان محمد جلال فيروزنيا، على خلفية ما نشرته قناة العالم الإيرانية، بحق البطريرك الماروني، لكن الأخير رفض الحضور.

وهاجم كل من أنصار ميليشيا "حزب الله" وقناة "العالم" الإيرانية البطريرك الماروني الأسبوع الماضي، متهمة إياه بدعم التطبيع مع إسرائيل، وذلك بعد دعواته إلى الحياد وعقد مؤتمر دولي خاص من أجل لبنان، ونزع السلاح غير الشرعي.