مجزرة مستشفى المعمداني.. جريمة الاحتلال التي أبكت الملايين

مجزرة مستشفى المعمداني.. جريمة الاحتلال التي أبكت الملايين

مجزرة مستشفى المعمداني.. جريمة الاحتلال التي أبكت الملايين


18/10/2023

خالد جان سيز

إجرام فاق الحدود، وعبث بدماء الأبرياء، وجرائم حرب، شهدتها غزة، أمس، حيث ارتكب السفّاحون الصهاينة مجازر بالجملة، صدمت العالم، وأبكت الملايين.

ففي اليوم الـ 11 من القصف الصهيوني الهمجي على القطاع، نفذت قوات الاحتلال مذبحة لم يسبق لها مثيل، حيث استُشهد قرابة 500 فلسطيني، معظمهم من النازحين، بحثاً عن الأمان، بقصف صاروخي صهيوني على المستشفى العربي الأهلي (المعمداني)، وسط مدينة غزة، وفق وزارة الصحة.

وتناثرت أشلاء الشهداء في كل مكان في المستشفى، وانهارت الأنقاض على كثيرين، أغلبهم من الأطفال، فيما أظهرت صور ومقاطع فيديو مشاهد مؤلمة، وجثثاً مقطعة لأطفال ونساء، وأكواماً من اللحم، تُعبّأ في أكياس.

وفي توصيف لهول الفاجعة، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة: «لا نستطيع تلبية الاحتياجات.. المجزرة كبيرة»، مؤكداً أنه «لا مكان آمناً في القطاع من القصف العشوائي».

من ناحيته، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن «الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في قصف ساحة مستشفى الأهلي»، مشيراً إلى أن «المستشفى كان يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم قسرياً بسبب الغارات».

وإمعاناً في الإجرام، استهدفت الطائرات الحربية للاحتلال منزلاً لعائلة اللمداني في خان يونس، جنوب غزة، ما أسفر عن استشهاد 49 فلسطينياً، معظمهم من نازحي شمالي القطاع.

كما وجهت آلة الحرب الصهيونية نيرانها على منزل، يعود لعائلة المقيد، في مدينة دير البلح، وسط القطاع، فاستُشهد 29 فلسطينياً.

ولم يتورع الكيان المجرم عن قصف مدرسة تابعة لـ «أونروا» في مخيم المغازي للاجئين، وسط غزة، والمدنيين في حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى استشهاد العشرات من الأبرياء.

وبذلك، يرتفع عدد العائلات التي استُشهد أفرادها بالكامل، ومُسحت من السجل المدني في غزة، منذ 11 يوماً، إلى أكثر من 47. وأعلنت السلطات الصحية في غزة ارتفاع عدد الشهداء، منذ السابع من أكتوبر الجاري، إلى أكثر من 3000 والجرحى إلى 12500.

وكان مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور قال إن أكثر من 1000 طفل استُشهدوا، منذ بداية الهجوم الصهيوني الوحشي على قطاع غزة.

فيما يلي التفاصيل الكاملة

مذبحة صدمت العالم، وأبكت الملايين، وأثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الكيان الصهيوني عبارة عن مجموعة من القتلة، وأن آلته الحربية لا تستثني طفلاً ولا امرأة ولا مُسنّاً ولا مريضاً ولا نازحاً، وتتجرأ على المستشفيات والمدارس، دون رادع أو ضمير.

وكانت غزة على موعد مع فاجعة ليس لها مثيل في تاريخ الإجرام الصهيوني، ففي اليوم الـ 11 من قصف الاحتلال الهمجي على القطاع، نفذت قواته مذبحة مرعبة، حيث استُشهد أكثر من 500 فلسطيني، معظمهم من النازحين، بحثاً عن الأمان، بقصف صاروخي صهيوني على المستشفى العربي الأهلي (المعمداني)، وسط مدينة غزة، وفق وزارة الصحة.

وتناثرت أشلاء الشهداء في كل مكان في المستشفى، وانهارت الأنقاض على كثيرين، أغلبهم من الأطفال، فيما أظهرت صور ومقاطع فيديو مشاهد مؤلمة، وجثثاً مقطعة لأطفال ونساء، وأكواماً من اللحم، تُعبّأ في أكياس.

المجزرة كبيرة

وفي توصيف لهول الفاجعة، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة: «لا نستطيع تلبية الاحتياجات.. المجزرة كبيرة»، مؤكداً أنه «لا مكان آمناً في القطاع من القصف العشوائي».

من ناحيته، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن «الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في قصف ساحة مستشفى الأهلي»، مشيراً إلى أن «المستشفى كان يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين من منازلهم قسرياً بسبب الغارات».

وإمعاناً في الإجرام، استهدفت الطائرات الحربية للاحتلال منزلاً لعائلة اللمداني في خان يونس، جنوب غزة، ما أسفر عن استشهاد 49 فلسطينياً، معظمهم من نازحي شمالي القطاع. وعند بداية القصف ليلاً، استيقظ أمين حنيدق، على صوت انفجار قوي، حطّم نوافذ منزله، وأدى لإصابة رأس ابنته.

ولم تصب القنبلة منزله، لكنها دمرت منزلاً مجاوراً، وتسببت في مقتل عائلة من الشمال، امتثلت لأوامر الاحتلال، وفرت بحثاً عن مأوى في الجنوب. وقال حنيدق، وهو يبكي: «أحضروهم من الشمال ليقصفوهم في الجنوب».

وفي وقت لاحق، وجهت آلة الحرب الصهيونية نيرانها على منزل، يعود لعائلة المقيد، في مدينة دير البلح، وسط القطاع، فاستُشهد 31 فلسطينياً.

مدرسة «أونروا»

ولم يتورع الكيان المجرم عن قصف مدرسة تابعة لـ «أونروا» في مخيم المغازي للاجئين، وسط غزة، والمدنيين في حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى استشهاد العشرات من الأبرياء.

وبذلك، يرتفع عدد العائلات الكاملة، التي استُشهد أفرادها بالكامل، ومُسحت من السجل المدني في غزة، منذ 11 يوماً، إلى أكثر من 47.

وأعلنت السلطات الصحية في غزة ارتفاع عدد الشهداء، منذ السابع من أكتوبر الجاري، إلى أكثر من 3000 والجرحى إلى 12500.

وكان مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور قال إن أكثر من 1000 طفل استُشهدوا في القطاع، منذ بداية الهجوم الصهيوني الوحشي على قطاع غزة.

عن "القبس"



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية