مسيرات احتجاجية.. الأتراك يثورون على حكومة "العدالة والتنمية"

يشهد الشارع التركي تحركات مكثفة وتظاهرات ضد حكومة العدالة والتنمية التي يتزعمها رجب طيب أردوغان، بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة الليرة، والأزمات الاقتصادية التي أدت إلى تضاعف نسبة البطالة والفقر.

وقد تظاهر الآلاف من الأتراك في محافظة ماردين جنوبي البلاد، مطالبين باستقالة حكومة أردوغان، بسبب ارتفاع فواتير الكهرباء بنسبة تتجاوز 127%، حسبما نقلت صحيفة "زمان" التركية.

الآلاف من الأتراك يتظاهرون في محافظة ماردين جنوبي البلاد، مطالبين باستقالة حكومة أردوغان، بسبب ارتفاع فواتير الكهرباء بنسبة تتجاوز 127%

في حي “كيزيل تيبي” في ماردين نزل آلاف الناس إلى الشوارع للاحتجاج على ارتفاع فواتير الكهرباء.

المتظاهرون الذين تجمّعوا أمام شركة توزيع الكهرباء بالمحافظة رددوا شعارات تطالب بإقالة الحكومة.

وقد نُظّمت مسيّرة احتجاجية في حي السلطان غازي بإسطنبول أمس احتجاجاً على ارتفاع فواتير الكهرباء، وبدأ التجار في إسطنبول الكشف عن تلقيهم فواتير كهرباء فلكية.

وكان آلاف الأتراك قد تظاهروا منتصف كانون الأول ديسمبر (الماضي) وسط مدينة إسطنبول احتجاجاً على غلاء الأسعار والفقر، وتنديداً بالسياسات الاقتصادية لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، وطالبوها بالاستقالة.

المتظاهرون الذين تجمّعوا أمام شركة توزيع الكهرباء بالمحافظة رددوا شعارات تطالب بإقالة الحكومة

وخرجت المظاهرة التي شارك فيها آلاف الأتراك بدعوة من اتحاد نقابات العمال الثوريين تحت شعار "يكفي... نريد لقمة العيش"، مرددين شعارات مثل: "نريد أن نحيا حياة إنسانية"، و"الإنصاف في الدخل والضريبة".

وندّد المتظاهرون بسياسات حكومة حزب العدالة والتنمية التي تسببت بزيادة الفقر والبطالة في تركيا، داعين الحكومة للاستقالة.

وطالب المتظاهرون برفع الحد الأدنى للأجور من (3) ألاف و(577) ليرة تركية، ما يعادل (257) دولاراً أمريكياً، إلى (5) آلاف و(200) ليرة، (374) دولاراً.