مطالبات بتصنيف حركة الإخوان المسلمين في السودان جماعة إرهابية.. تفاصيل

برز خلال الآونة الأخيرة الكثير من المطالبات بإدراج حركة الإخوان المسلمين على قوائم الارهاب، بعد الثبوت بالأدلة والشهادات بأنّها متورطة في إشعال الحرب، ومحاولتهم زج القبائل فيها لتتوسع وتصبح حرباً أهلية.

وقد طالب القيادي في (قوى الحرية والتغيير) شهاب إبراهيم باعتبار الحركة "جماعة إرهابية"، خصوصاً الجناح المتطرف فيها.

القيادي في (قوى الحرية والتغيير) شهاب إبراهيم يطالب باعتبار الحركة "جماعة إرهابية"، خصوصاً الجناح المتطرف فيها.

ودعا القيادي في تحالف (قوى إعلان الحرية والتغيير)،  في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى عدم الاكتفاء بالعقوبات التي صدرت بحق الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي، وتصنيف الحركة بأنّها "جماعة إرهابية".

من جهته، اعتبر القيادي في (قوى الحرية والتغيير) خالد عمر يوسف أنّ العقوبات الأمريكية التي طالت علي كرتي هي تأكيد لضلوع "الطرف الثالث" في الحرب الدائرة منذ (6) أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 وقال عمر، الذي شغل منصب وزير مجلس الوزراء في حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وفقاً لبيان نشره على حسابه في منصة (إكس) أول من أمس: إنّ العقوبات شملت  للمرة الأولى "طرفاً ثالثاً" غير الطرفين المتقاتلين، وهو (الحركة الإسلامية)، ممثلة بشخص زعيمها الحالي علي أحمد كرتي. وأشار إلى أنّ "العقوبات تؤكد ضلوع عناصر النظام السابق في الكارثة التي تحلّ ببلادنا الآن".

عمر يوسف: العقوبات الأمريكية التي طالت كرتي تأكيد لضلوع الحركة الإسلامية في الحرب الدائرة منذ (6) أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقد فرضت الولايات المتحدة أول من أمس عقوبات جديدة تتعلق بالسودان استهدفت وزير الخارجية السوداني السابق علي كرتي، وهو أبرز قادة الإخوان وأحد أركان نظام عمر البشير.

وأضافت الولايات المتحدة في بيان لها أنّ كرتي يعمل هو وغيره من الإسلاميين السودانيين المتشددين على عرقلة الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الحالية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ومعارضة المدنيين السودانيين، كما يقومون بمحاولة حشد المقاتلين وتسليحهم بهدف توسيع الصراع، وفق (سي إن إن).