مفكر مغربي يشن هجوماً على حزب العدالة والتنمية وبنكيران... ماذا قال؟

مفكر مغربي يشن هجوماً على حزب العدالة والتنمية وبنكيران... ماذا قال؟

مفكر مغربي يشن هجوماً على حزب العدالة والتنمية وبنكيران... ماذا قال؟


16/04/2024

شنّ الباحث والمفكر المغربي امحمد جبرون هجوماً على حزب (العدالة والتنمية)، "ذراع الإخوان المسلمين بالمغرب"، قائلاً: إنّه بقضائه حوالي (10) أعوام في الحكومة، خسر الكثير من النقاط، وحصل له نزيف في الشرعية السياسية في علاقته بالمؤسسة الملكية.

وأوضح في تصريح صحفي لموقع (لكم) المحلي أنّ أمين عام الحزب عبد الإله بنكيران ساهم في هذا النزيف المتعلق بالشرعية، وبشكل كبير وواضح، بالمشاغبات التي كان يقوم بها على هامش حكومة سعد الدين العثماني، في قضايا متعلقة بالتطبيع والازدواجية اللغوية، وربما في علاقة بقضايا أخرى متعلقة بالملك، وبعلاقة بمستشاري الملك، كل هذا جعله خارج تقاليد وأدبيات النظام السياسي المغربي.

 

جبرون: بقضائه حوالي (10) أعوام في الحكومة، خسر الكثير من النقاط، وحصل له نزيف في الشرعية السياسية، وبنكيران ساهم في هذا. 

 

وأضاف المتحدث أنّ هذا ما جعل حزب (العدالة والتنمية) ليس في المستقبل أو ضمن استراتيجية الدولة المغربية، موضحاً أنّ الحزب لم يعاقبه أحد، بل عاقب نفسه بنفسه، وعاقبه النظام على أخطائه، وكان ظاهراً للجميع أنّ الحزب لا يمكنه أن يكون في المرحلة القادمة لسببين أساسيين؛ أوّلاً: لا يمكن لحزب في المغرب أن يبقى في الحكومة (15) عاماً وللمرحلة الثالثة على التوالي، ومنطق الأشياء يقول لا بدّ من شيء للتداول، ثم ثانياً: عدد من الملفات الاستراتيجية الحارقة للدولة المغربية، حزب (العدالة والتنمية) لا يُعتبر مسهّلاً فيها.

وذكر المفكر المغربي أنّ اختزال النقاش والجدل الجاري حول مدونة الأسرة في مرجعيتين حداثية وأخرى محافظة، وأن تصفى الحسابات بين التيارين على أرض المدونة، انحراف غير معقول.

 

حزب العدالة والتنمية ليس في المستقبل أو ضمن استراتيجية الدولة المغربية، الحزب لم يعاقبه أحد، بل عاقب نفسه بنفسه.

 

وحول تناول خطباء المساجد في خطبة العيد ملف مدونة الأسرة، قال جبرون: مبدئياً لا مشكلة أن يخوض الخطيب ويتناول كل ما له علاقة بالمواطن من أمور تتعلق بقضايا اجتماعية واقتصادية وأخلاقية، لكن هل يمكن اعتبار خطوة التفاعل مع النقاش حول مدونة الأسرة هي خطوة بريئة، أم أنّ هناك جهات حركت الخطباء للحديث عن هذه القضية التي حركت الرأي العام"؟ وأضاف: الأيام المقبلة يمكن أن توضح الصورة أكثر، وخلفية هذا التفاعل، خاصة أنّ الخطباء في عدد من القضايا لم يكونوا حاضرين.

واعتبر جبرون أنّه من غير المقبول أن يصبح المسجد متورطاً وخائضاً في قضايا الصراع السياسي، وأنّه من هذه الناحية ربما الأمر قد يضرّ بصورة المسجد ووظيفته.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية