مقتل زعيم "القاعدة في المغرب الإسلامي".. من هو عبد المالك دروكدال؟

مقتل زعيم "القاعدة في المغرب الإسلامي".. من هو عبد المالك دروكدال؟


06/06/2020

لقي زعيم تنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي"، عبد المالك دروكدال، مصرعه في عملية للقوات الفرنسية في مالي.

وأكدت وسائل إعلام فرنسية الخبر مستشهدة بتغريدة لوزيرة القوات المسلحة، فلورونس بارلي، التي أكدت خبر مقتله رفقة عدد من معاونيه.

بارلي: عبد المالك دروكدال وبعض الأعضاء المقربين منه في التنظيم قتلوا في شمال مالي

وقالت فلورونس بارلي إنّ عبد المالك دروكدال وبعض الأعضاء المقربين منه في التنظيم قتلوا في شمال مالي الأربعاء الماضي، وفق ما أوردت "فرانس برس".

كما ألقت القوات الفرنسية القبض على زعيم تنظيم داعش في مالي، محمد مربات، في عملية نفذتها في أيار (مايو) الماضي، وفقاً لتصريحات بارلي.

وأضافت الوزيرة الفرنسية أنّ "العمليات الجريئة سددت ضربات قاصمة للجماعات الإرهابية".

وكان دروكدال، أو أبو مصعب عبد الودود، زعيماً لتنظيم القاعدة في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل الأفريقي، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموجودة في مالي وبوركينا فاسو.

أما محمد مربات، زعيم تنظيم داعش المقبوض عليه، فكان له دور بارز بين قيادات التنظيم الارهابي في الصحراء الكبرى، وفقاً لما ذكرته بارلي.

وينشط داعش في الصحراء الكبرى في مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

القوات الفرنسية تلقي القبض على زعيم تنظيم داعش في مالي محمد مربات في عملية نفذتها قبل شهر

وعبد الملك دروكدال، من جنسية جزائرية، ولد في نواحي العاصمة العام 1970، وتولى رئاسة ما كان يعرف خلال مرحلة ما بعد الإرهاب بالجزائر بـ"الجماعة السلفية للدعوة والقتال" عام 2004.

بعدها، أصبحت تلك الجماعة تابعة لتنظيم القاعدة، ليحمل العام 2007 اسم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بقيادة درودكال الذي كان مطلوباً لدى أجهزة الأمن الجزائرية وفي مالي، بسبب ضلوعه في أعمال إرهابية في الصحراء جنوب الجزائر، أبرزها اختطاف سياح ورعايا أجانب يعملون في مجال النفط.

ويتحمل دروكدال كذلك مسؤولية عدة هجمات دموية، لا سيما تلك التي حدثت في الجزائر عام 2007 وراح ضحيتها مئات الأشخاص.

كما استهدف درودكال مقر الأمم المتحدة في العاصمة الجزائرية، وتسبب في مقتل 62 شخصاً.

وأكد درودكال في أحد بياناته أنّ حركته الإرهابية تستفيد من "خدمات" مسلحين من موريتانيا وليبيا وتونس والمغرب وحتى مالي والنيجر.

ونشرت فرنسا آلاف القوات في مالي عام 2013، ولا تزال موجودة في هذه الدولة الأفريقية، بعد سيطرة جماعات إسلامية مسلحة على أجزاء من شمال البلاد.

ويشارك الآلاف من القوات الفرنسية في مالي في إطار عملية تستهدف دعم قوات الجيش في مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد.

الصفحة الرئيسية