مناورة جديدة لإخوان اليمن في تعز... إليكم التفاصيل

استغل حزب الإصلاح الإخواني، الذي يمثل سلطة الأمر الواقع في تعز، الأزمات لتحقيق مكتسبات عبر الضغط على المجلس الرئاسي ورئيسه رشاد العليمي، وتحريك الشارع بذريعة المطالبة بالرواتب وتحسين الأوضاع الاقتصادية، قبيل تغيير مرتقب لمحافظ المدينة نبيل شمسان.

ووفق الخبر اليمني، فقد دعت نقابة المعلمين، إحدى أهم أذرع حزب الإخوان المسلمين في المدينة، لتظاهرات واسعة اليوم، مهددة بالإضراب.

نقابة المعلمين، التي تُعدّ إحدى أهم أذرع حزب الإخوان المسلمين في تعز، تدعو لتظاهرات واسعة اليوم، وتهدد بالإضراب.

واتهمت النقابة في بيان صدر عنها، ونشرته عبر موقعها الإلكتروني، العليمي ومن وصفتهم بقيادات "الشرعية" بتجاهل مطالبها وتنفيذ مستحقات منتسبيها، والمراهنة على مستقبل الطلاب.

وطالبت النقابة بزيادة أجور المعلمين في المحافظة المغلقة على حزب الإصلاح، ذراع الإخوان المسلمين في اليمن.

تحريك الحزب لأهم أذرعه في المدينة يأتي مع ترتيبات لتغييرات واسعة على مستوى المحافظة، أبرزها تغيير المحافظ، وفصل المئات من المعلمين الذين ألحقهم الحزب بالجيش.

ويأتي تحريك الحزب لأهم أذرعه في المدينة مع ترتيبات لتغييرات واسعة على مستوى المحافظة، أبرزها تغير المحافظ، وفصل المئات من المعلمين الذين ألحقهم الحزب بالجيش.

وتُجرى الخطوة حالياً عبر اعتماد آليّة جديدة لصرف المرتبات إلكترونياً، وقد تحدّ من عملية الازدواج الوظيفي التي اتبعتها الجماعة على مدى الأعوام الماضية.

كما تتزامن مع استدعاء العليمي لمحافظ تعز نبيل شمسان إلى عدن وسط تقارير عن ترتيبات لتغييره.

الرئاسي يسعى لاعتماد آليّة جديدة لصرف المرتبات إلكترونياً، وقد تحدّ من عملية الازدواج الوظيفي التي اتبعتها الجماعة على مدى الأعوام الماضية.

ويسعى حزب الإصلاح، الذي تسيطر فصائله على المدينة، للمناورة بغية الفوز بمنصب المحافظ، لا سيّما أنّ التغييرات قد تطال قيادات عسكرية وأمنية كانت توفر غطاء لتحركات ميليشيات الحزب بالمدينة.

ويخشى الحزب الإخواني أن تؤدي التغييرات المرتقبة لتقليص نفوذه في المعقل الأبرز، ومنح خصومه، لا سيّما المجلس الانتقالي الجنوبي، نفوذاً أكبر يسهل إسقاط المدينة.