منظمات دولية تُصعد لهجتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.. تفاصيل

منظمات دولية تُصعد لهجتها ضد دولة الاحتلال

منظمات دولية تُصعد لهجتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.. تفاصيل


02/11/2023

صعّدت منظمات دولية عديدة لهجتها الهجومية ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستهداف منازل المدنيين العزل وقصفها بصواريخ وقنابل مدمرة.

وأكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني، خلال أول زيارة من نوعها يقوم بها للقطاع منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي عليها، دعم الهيئة الأممية للفلسطينيين بغزة.

وقال المفوض العام لـ (الأونروا) لصحفيين في غزة: سنبقى مع الفلسطينيين في غزة، مؤكداً أنّه صُدم عندما طلب منهم الجميع توفير الطعام والماء، وأنّه لم يسبق له "على الإطلاق" أن رأى وضعا كهذا في غزة.

فيليب لازاريني: سنبقى مع الفلسطينيين في غزة، وصدمت عندما طلب منهم الجميع توفير الطعام والماء.

وقال لازاريني خلال زيارته التي استغرقت ساعات عدة، وشملت خصوصاً مدرسة تؤوي نازحين: "لفتوا انتباهي اليوم إلى النقص الحقيقي في الغذاء والمياه والوقود"، متابعاً: "الوقود هنا في غزة هو كل شيء، لأنّه بدون الوقود لن تعمل المولدات ولا المخابز ولا المستشفيات ولا يمكن ضخ المياه".

وكان لازاريني قد حذّر في مؤتمر صحفي عقد في القدس في 27 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي قائلاً: "سيموت العديد من الأشخاص قريباً، جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة".

وفي السياق، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أنّ أكثر من (20) ألف جريح ما زالوا في قطاع غزة مع إمكانية محدودة للحصول على الرعاية الصحيّة؛ بسبب الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، بعدما أخرجت أمس أول دفعة من الجرحى والمرضى من القطاع المحاصر إلى مصر عن طريق معبر رفح.

وأوضحت أطباء بلاد حدود أنّ موظفيها الدوليين البالغ عددهم (22) موظفاً تمكّنوا من مغادرة غزة، لكنّها طالبت بالسماح لعدد أكبر من سكّان قطاع غزة بمغادرة القطاع.

أطباء بلا حدود: أكثر من (20) ألف جريح ما زالوا في قطاع غزة، مع إمكانية محدودة للحصول على الرعاية الصحية.

وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: "يجب السماح للراغبين في مغادرة غزة بأن يفعلوا ذلك، بدون تأخير إضافي وبدون المساس بحقّهم في العودة إلى غزة لاحقاً"، مطالبة بـ"وقف فوري لإطلاق النار".

وبحسب مسؤول مصري، فقد تمكّن (76) جريحاً فلسطينياً، و(335) أجنبياً ومزدوج الجنسية من مغادرة قطاع غزة أمس، خلال أول عملية إجلاء سُمح بها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول (أكتوبر).

وفي الإطار ذاته، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: إنّه يشعر بالقلق من أنّ الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب.

وكتب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على منصة (إكس): "نظراً للعدد الكبير من الضحايا المدنيين، وحجم الدمار في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جدية من أن تكون هذه هجمات غير متناسبة، ويمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب".

مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب.

وفي وقت سابق، قال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إنّه "يشعر بالصدمة من تصاعد العنف في غزة، بما في ذلك مقتل فلسطينيين، بمن فيهم نساء وأطفال، في القصف الإسرائيلي على مناطق مأهولة في مخيم جباليا للاجئين المكتظ".

وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث في بيان نشره أمس: "هذه مجرد أحدث الفظائع التي لحقت بسكان غزة، حيث دخل القتال مرحلة أكثر رعباً، مع عواقب إنسانية مروعة بشكل متزايد".

ويذكر أنّ حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري بلغت (8796) شهيداً، من بينهم (3648) طفلاً، و(2290) امرأة، و(22219) جريحاً.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أنّ حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مخيم جباليا أمس وحده "تجاوزت (400) شهيد وجريح"، وأنّ كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية