ميليشيات الحوثي تستعد لجولة حرب جديدة.. أدلة

كشفت القوات المسلحة أدلة جديدة تؤكّد أنّ ميليشيات الحوثي الإرهابية، تستعد لجولة حرب جديدة، لا للسلام، وأن اتفاق وقف إطلاق النار ليس هو إلا وسيلة لكسب المزيد وإعادة التسلح.

وضبط الجيش اليمني شاحنات جديدة تحمل كميات كبيرة من مواد صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية، في محافظة تعز، جنوب غرب البلاد.

وقال قائد اللواء 35 مدرع، العميد ركن عدنان الحمادي: إنّ قواته في ريف تعز ضبطت 3 شاحنات كانت تحمل على متنها مواد تستخدمها مليشيا الحوثي في إنتاج آلاف الألغام والعبوات الناسفة محلية الصنع، وفق صحيفة "العين" الإخبارية.

الجيش اليمني يضبط شاحنات جديدة تحمل كميات كبيرة من المواد المتفجرة قبل وصولها للحوثيين بتعز

وأضاف "الشاحنات التي ضبطت تحمل كميات كبيرة من مادة "TNT" شديدة الانفجار، ومواد "الأسيد الخام"، و"نترات البوتاسيوم"، و"مواد حديدية دائرية الشكل"، يتم استخدامها كشظايا.

وأوضح المسؤول العسكري اليمني؛ أنّ ميليشيا الحوثي، وبدعم من خبراء إيران وميليشيا حزب الله، تعمل على خلط المواد وصناعة عبوات ناسفة تمّ زراعة الآلاف منها في جبهات تعز وباقي جبهات القتال الأخرى.

وأكد الحمادي؛ أنّ هذه الكميات كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي بـ "مديرية دمنة خدير"، شرق محافظة تعز، قبل أن يتم رصدها وضبطها من قبل الوحدات الأمنية التابعة للواء 35 مدرع، موضحاً أنّ هذه المواد يتم تهريبها من الخارج عبر الشريط الساحلي، ومن ثم تسلك طرقاً فرعية بهدف الوصول إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.

وكشف المسؤول العسكري اليمني؛ أنّ الشاحنة الأولى تحمل 250 كرتوناً من المواد الحديدية، يصل حجمها الإجمالي إلى 7500 كيلوجرام، بينما الثانية كانت تقل 234 كيساً من مادة "TNT" شديدة الانفجار، وقد تمّ طحنها، وهي في وضعية جاهزة للاستخدام.

مسؤول عسكري يؤكد أنّ ميليشيا الحوثي وبدعم من خبراء إيران وحزب الله تصنع عبوات ناسفة وتزرعها في جبهات القتال

وأشار إلى أنّه؛ تمّ أيضاً ضبط مواد صلبة بجانبها من مواد النترات والتينار والأسيت معبأة في أكياس يزن كلّ واحد منها، قرابة 25 كجم، مضيفاً "الشاحنة الثالثة كانت تحمل 280 دبة (20 جالوناً) معبأة من مادة الأسيد الخام".

وكان الجيش اليمني قد ضبط شحنة رابعة، خلال اليومين الماضيين، كانت تحمل 250 كيساً من مادة نترات البوتاسيوم، يصل وزنها إلى قرابة 6250 كيلوجراماً.

وحذّر قائد اللواء 35 مدرع من خطورة هذه المواد واستخدام المليشيا الحوثية لها في تنفيذ الأعمال الإرهابية ضدّ اليمنيين، منبهاً إلى أنّ ميليشيا الحوثي استغلت اتفاق ستوكهولم في زيادة أنشطة التهريب لتدعيم ترسانتها الإرهابية، وأن تهريب هذه المواد هي أدلة على أنها تستعد لجولة حرب لا سلام.