هجوم إرهابي في مدينة الإسماعيلية المصرية... من وراءه؟

نشرت وسائل إعلام مصرية الصورة الأولى لمنفذ الهجوم الإرهابي على قوة أمنية بمحيط مسجد الصالحين بمدينة الإسماعيلية (125) كيلومتراً شمال شرقي القاهرة، ومقتل أحد العناصر الإرهابية التي هاجمت القوات، وذلك بعد التصدي له.

وقالت صحيفتا الأهرام وأخبار اليوم الحكوميتان: إنّ الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط "هجوم إرهابي" على أحد الحواجز الأمنية (الأكمنة) بمحافظة الإسماعيلية، ولقي منفذ الهجوم مصرعه على يد أفراد الكمين. ونشرت الصحيفتان صورة قالتا إنّها لمنفذ الهجوم، دون تفاصيل أكثر.

وسائل إعلام مصرية تنشر الصورة الأولى لأحد منفذي الهجوم الإرهابي على قوة أمنية بمحيط مسجد الصالحين بمدينة الإسماعيلية

وأفادت وسائل إعلام مصرية بأنّ قوات الأمن فرضت طوقاً أمنياً بعد محاولة الهجوم على قوة أمنية بمحيط مسجد الصالحين بمحافظة الإسماعيلية، مشيرة إلى انتشار مكثف لسيارات الكشف عن المفرقعات وإبطال مفعولها والحماية المدنية في المنطقة.

وقالت مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية: إنّ الهجوم كان "عملاً إرهابياً"، وهو الأول من نوعه في مدينة مصرية منذ أعوام، باستثناء منطقة شمال سيناء حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم داعش.

وكانت "فرانس برس" قد أكدت مقتل (3) عناصر شرطة وإصابة (4) أشخاص، بينهم ضابط شرطة، في الاعتداء المسلح الذي استهدف حاجزاً أمنياً في مدينة الإسماعيلية أمس.

مقتل (3) عناصر شرطة وإصابة (4) أشخاص، بينهم ضابط شرطة، في الاعتداء المسلح الذي استهدف حاجزاً أمنياً في مدينة الإسماعيلية

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية قولها: إنّ سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المقام في حي السلام السكني، ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحاً آلياً، وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن.

وفي رواية أخرى نقلتها وكالة "رويترز"، قالت مصادر بوزارة الداخلية المصرية ومديرية أمن مدينة الإسماعيلية: إنّ مسلحين اثنين على متن دراجتين ناريتين فتحا النار على نقطة تفتيش أمنية؛ ممّا أسفر عن مقتل شرطيين اثنين ومواطن في المدينة الواقعة شرق القاهرة. وأصيب شرطيان آخران في الهجوم.

وأشارت المصادر إلى أنّ عناصر الشرطة ردّوا على المهاجمين، فقتل أحدهما وأصيب آخر، لكنّه تمكن من الفرار.