هذه بعض مساعي الإمارات لحفظ التنوع البيولوجي وعلاج التغير المناخي

هذه بعض مساعي الإمارات لحفظ التنوع البيولوجي وعلاج التغير المناخي

هذه بعض مساعي الإمارات لحفظ التنوع البيولوجي وعلاج التغير المناخي


05/03/2023

أكدت رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة رزان خليفة المبارك على الأهمية التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق مبادرات طموحة وإيجابية لحفظ التنوع البيولوجي، باعتبارها تمثل حلولاً ملموسة يحتاج إليها العالم بشدة لعلاج ظاهرة التغير المناخي. 

وشددت المبارك خلال كلمتها في قمة (الغابة الواحدة) التي عقدت يومي 1و2 آذار (مارس) الجاري في عاصمة الغابون ليبرفيل، بحضور عدد من رؤساء الدول، على أهمية الغابات باعتبارها أحد الحلول الرئيسية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، مشيرة إلى أنّ أهداف اتفاقية باريس لن تتحقق من دون الحفاظ على الطبيعة وإدارتها بشكل مستدام، والمساهمة في حماية البيئة والأنواع وسط الاضطرابات المناخية.

المبارك تؤكد على الأهمية التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لإطلاق مبادرات طموحة وإيجابية لحفظ التنوع البيولوجي

وقالت المبارك: "مؤتمر الأطراف (كوب 28) سيتبع منهجاً شمولياً يهدف إلى بناء عالم أكثر ازدهاراً واستدامة وشمولية، وسنضع حماية الطبيعة والعمل بمنهج شمولي في صميم جدول أعمالنا، وسيشهد جهوداً شاملة محورها دول النصف الجنوبي من العالم"، مشيرة إلى أنّه "لا يمكننا الحفاظ على الطبيعة بدون تمكين الشعوب الأصلية، ولا يمكننا تحقيق أهداف اتفاقية باريس من دون إشراك الشباب ودون تأمين التمويل اللازم".

ونوهت المبارك بأنّ هذا هو العقد الذي يجب أن تعالج فيه خطورة فقدان التنوع البيولوجي وتأثيره السلبي على المناخ، وخفض الانبعاثات، ومعالجة المرونة، وتعزيز العدالة، وأنّه يجب القيام بذلك في وقت واحد، وهذا الأمر يحتاج إلى التمويل، مع الإشارة إلى أنّ الأمر لا يتعلق بكمية التمويل فحسب، وإنّما أيضاً بجودة التمويل، والتأكد من وصوله إلى الأماكن الصحيحة التي تستحقها والوصول إلى الأشخاص المناسبين.

المبارك: مؤتمر (كوب 28) سيتبع منهجاً شمولياً يهدف إلى بناء عالم أكثر ازدهاراً واستدامة، وسنضع حماية الطبيعة وبمنهج شمولي في صميم جدول أعمال (كوب 28)

يُذكر أنّ الإمارات ستستضيف مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 28) خلال الفترة من 30 تشرين الثاني (نوفمبر) حتى 12 كانون الأول (ديسمبر) المقبل بمشاركة (70) ألف مشارك؛ منهم رؤساء دول ومسؤولون حكوميون وقادة دوليون من قطاع الصناعة وممثلي القطاع الخاص، بجانب الأكاديميين والخبراء والشباب والجهات غير الحكومية.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية