هذه هي خروقات الحوثيين في الحديدة

رصد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، أمس، الكثير من خروقات الحوثيين في أعقاب اتفاق السويد الذي جرى إبرامه مؤخراً، الذي قضى بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.

ونقلت قناة "الإخبارية" السعودية تصريحات تحالف دعم الشرعية في اليمن، إذ أعلن أن "المليشيا الحوثية الإرهابية تخرق اتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة دون الالتزام باتفاق السويد"، حسب ما نقلت شبكة الـ "سي ان ان" الأمريكية.

التحالف العربي يرصد خروقات الحوثيين لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة خلال 72 ساعة

وأضاف تحالف دعم الشرعية في اليمن أن "الخروقات الحوثية لوقف إطلاق النار بلغت 62 خلال الـ72 ساعة الماضية بالحديدة"، لافتاً الأنظار إلى أنّ "الخروقات الحوثية شملت الرماية بكافة أنواع الأسلحة".

وتابع: "المليشيات استخدمت الهاونات والآر بي جي وصواريخ الكاتيوشا والصواريخ البالستية في الخروقات"، لافتة إلى أنها رصدتها في مناطق عدة باليمن منها "الدريهمي والتحيتا".

وجدد التحالف التأكيد على دعم "التزام الجيش اليمني بوقف إطلاق النار وتنفيذ بنود اتفاق السويد".

في سياق متصل، وافق مجلس الأمن الدولي في جلسة أمس بالإجماع على نشر فريق دولي لمراقبة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة باليمن وذلك بعد أيام من الخلافات بين الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا.

وفوض مجلس الأمن، المؤلف من 15 بلداً، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، بنشر فريق لمدة شهر مبدئياً لمراقبة ودعم وتسهيل تنفيذ الاتفاق بين الطرفين.

وأعلنت الأمم المتحدة، إنها تريد "نشر المراقبين الدوليين في الحديدة اليمنية بأسرع وقت ممكن"، وأن دورهم سيكون في المدينة فقط وليس كامل اليمن.

مجلس الأمن الدولي يوافق بالإجماع على نشر فريق دولي لمراقبة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة

وجاء ذلك في تصريحات أدلي بها المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية استيفان دوغريك في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وأوضح دوغريك أن "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يريد نشر المراقبين الدوليين في الحديدة بأسرع وقت ممكن وأن مهمتهم التي سيضطلعون بها سوف تتركز على مدينة وميناء الحديدة فقط، وليس كل اليمن".

وأضاف أن هؤلاء المراقبين "سيأتون من بعثات أممية منتشرة بالفعل في بلدان أخرى حول العالم، وبعضم قد يكون من خلفية عسكرية".

واستدرك قائلاً "لكن جميع المراقبين سيرتدون زياً مدنياً مميزاً عليه شارة الأمم المتحدة وليس زياً عسكرياً".