هل أصيب الرئيس الجزائري بفيروس كورونا؟

نُقل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى المستشفى العسكري، إثر إصابة عدد من مساعديه بفيروس كورونا، فيما لا يزال وضع الرئيس غامضاً، ففي الوقت الذي طمأن فيه بيان رسمي الجزائريين على صحة الرئيس، لم يحسم مسألة إصابته بالفيروس.  

وذكر مكتب الرئيس الجزائري أمس أنه دخل وحدة متخصصة بالمستشفى العسكري بعين النعجة "بناء على توصية من أطبائه"، وذلك قبل أيام من استفتاء حاسم على تعديلات على الدستور، بحسب ما أورده موقع "ميدل إيست أون لاين".

ذكر مكتب الرئيس الجزائري أمس أنه دخل وحدة متخصصة بالمستشفى العسكري بعين النعجة "بناء على توصية من أطبائه"

وقال البيان: إنّ "الحالة الصحية للرئيس مستقرة ولا تستدعي أي قلق، بل إنّ السيد رئيس الجمهورية يواصل نشاطاته اليومية من مقرّ علاجه".

وقرّر تبون الدخول في عزل ذاتي قبل أيام قليلة بعد إصابة عدد من كبار مساعديه بفيروس كورونا. ونُقل عنه قوله حينها: "أطمئنكم أخواتي وإخواني أنني بخير وعافية، وأواصل عملي عن بُعد إلى نهاية الحجر".

ويُعدّ الرئيس الجزائري ضمن الفئة الأكثر عرضة للخطر، بحسب منظمة الصحة العالمية، إذ يتجاوز عمره الـ75 عاماً.

وإذا تأكد مرضه بكوفيد19، فسوف يكون من بين مجموعة صغيرة من الزعماء في العالم الذين أصيبوا بالفيروس، ومنهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بحسب المصدر ذاته.