هل تعانين من تساقط الشعر؟ دراسة حديثة تحدد الأسباب

هل تعانين من تساقط الشعر؟ دراسة حديثة تحدد الأسباب


01/08/2022

يعاني الكثير من الناس من تساقط الشعر، لكنّ هذه المشكلة تتزايد خلال شهر أيلول (سبتمبر) حيث تكون هذه الفترة الأسوأ لتساقط الشعر؛ وذلك بسبب ظاهرة تُعرف باسم "التساقط الموسمي".

ويعتقد الخبراء أنّ هذا مرتبط بتغيرات درجة الحرارة في نصف الكرة الشمالي، حيث تنخفض درجات الحرارة في الخريف، بعد التعرض المطول للشمس خلال الصيف، والضغط الناتج عن العودة إلى العمل.

كانت الأوقات العصيبة في العمل، وإنجاب الأطفال، والطلاق، من بين أهم أحداث الحياة التي يعتقد البريطانيون المشاركون في الدراسة أنّها تتسبب في تغييرات كبيرة في الشعر.

ولكن بعد أن يبلغ ذروته في أيلول (سبتمبر)، ينخفض تساقط الشعر ببطء، مع أدنى المعدلات في كانون الثاني (يناير)، وفقاً لما ذكره عالم الشعر في "هارلي ستريت" مارك بليك.

وتشمل العوامل الأخرى التي تؤدي إلى فقدان البصيلات حروق الشمس والتغيرات في مستويات الهرمونات والنظام الغذائي.

ويُعدّ شهر تشرين الأول (أكتوبر) هو نقطة التحول بالنسبة إلى الشعر، حيث يبدأ تساقط الشعر في الانحسار حتى أدنى معدلات التساقط في كانون الثاني (يناير).

وأضاف بليك: "التوتر ليس قاتلاً للجسم فحسب، بل إنّه أيضاً قاتل لبصيلات الشعر، إنّه يزيد من إنتاج الجسم للأدرينالين والكورتيزول، ممّا يعطل دورة النمو الطبيعي للشعر، ويؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مفرط.

....

ويمكن تصنيف الإجهاد الذي يؤثر على تساقط الشعر إلى (5) فئات: الموت، والطلاق، والديون، وتشخيص أمراض معينة، والإقالة من العمل، وهي عوامل شائعة بالنسبة إلى معظمنا".

وخلال بداية انقطاع الطمث، تبدأ مستويات هرمون الإستروجين في الانخفاض واختلال التوازن بين هرمون الإستروجين والتستوستيرون. والأندروجين هو أحد مستقلبات هرمون التستوستيرون وقد ارتبط بتساقط الشعر".

وتأتي تعليقات بليك في إطار بحث أجري على (2000) بالغ، بوساطة العلامة التجارية "Nioxin"  للعناية بالشعر، ووجد أنّ ما يصل إلى (6) من كل (10) عانوا من تساقط الشعر في حياتهم.

ويرى بليك أنّ البشرة ليست الشيء الوحيد الذي يحتاج إلى الحماية من الشمس، بل إنّ الأمر يشمل الشعر أيضاً.

اقرأ أيضاً: بعد ذعر ورق الحمام.. الأمريكيون يقبلون على استهلاك صبغة الشعر!

وقال: "عادة ما يمكن الوقاية من تقصف الشعر من التعرض لأشعة الشمس، ومع ذلك، يتجاهل معظم الناس قوة أشعة الشمس، ويحتاج الشعر الأشقر أو الناعم إلى أقصى درجات الحماية".

وعندما يتعلق الأمر باتباع نظام غذائي، يُحذّر مارك من أنّ هذا قد يؤثر أيضاً على خصلات الشعر، موضحاً: "نظراً لأنّ الشعر هو نسيج غير أساسي، فهو أول ما يهمله الجسم إذا كان هناك نقص في المعادن أو الفيتامينات، لذا فإنّ اتباع نظام غذائي متوازن هو المفتاح لنمو الشعر".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية