هل نجح العالم في مكافحة الإيدز؟

تحيي دول العالم في الأول من كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، اليوم العالمي للإيدز، وهو حدث سنوي تحتفي به البلدان  للدعوة إلى اتخاذ إجراءات أكثر اتساقاً للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، وتوفير العلاج المنقذ للحياة الذي يحتاج إليه المتعايشون مع الفيروس على نحو يحترم حقوقهم الإنسانية ويحفظ كرامتهمن.

منظمة الصحة العالمية تكشف عن تزايد الأعداد المُقدَّرة للإصابات الجديدة بنسبة 28% بين عامي 2010  و2017

ودعت منظمة الصحة العالمية الشركاء العالميين لإحياء اليوم العالمي للأيدز حول موضوع "إعرف حالتك".

وتهدف الدعوة من جانب المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للأيدز  2018 إلى تحقيق الأغراض التالية: حثّ الناس على معرفة حالة إصابتهم بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية من خلال الفحص، والحصول على خدمات الوقاية والعلاج والرعاية الخاصة بالفيروس، وحثّ واضعي السياسات أيضاً على تعزيز خطة شعارها "الصحة للجميع" فيما يخص فيروس نقص المناعة البشرية والخدمات الصحية ذات الصلة، مثل؛ السل والتهاب الكبد والأمراض غير السارية، بحسب ما ذكرت المنظمة على موقعها الإلكتروني.

وكشفت منظمة الصحة العالمية -في تقرير لها- عن تزايد الأعداد المُقدَّرة للإصابات الجديدة بنسبة 28%، إذ ارتفعت من 29 ألف إصابة في عام 2010 إلى 36 ألف إصابة في عام 2017، ما يجعلها أعلى معدل للزيادة على مستوى أقاليم المنظمة.

وعرضت قناة "سي إن إن" تقريراً مفصلاً عن اليوم العالمى للإيدز، أظهر أن هناك 35 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم مصابون بالمرض وما زال الكثيرون منهم لا يحصلون على العلاج.

وفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" لا يزال يقتل 1.2 مليون فى جميع أنحاء العالم كل عام، مما يجعله ثاني سبب رئيسي للوفاة عن طريق العدوى، بعد مرض السل.