هل يثور الليبيون إذا ألغيت الاتفاقيات مع تركيا؟.. قيادي إخواني يهدد

يواصل تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا التزلف لتركيا، عبر دعم مرتزقتها وقواتها المتواجدة في الغرب الليبي، والتشديد على المحافظة على الاتفاقيات التي عقدت معها. 

وقد حذّر محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لتنظيم الإخوان، حذّر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي من المساس بالاتفاقية العسكرية مع تركيا، مدعياً أنها ستحدث ثورة جديدة في ليبيا.

الإخواني محمود عبد العزيز يحذّر الدبيبة والمنفي من المساس بالاتفاقية العسكرية مع تركيا، ويزعم أنّ المساس بها سيحدث ثورة جديدة في ليبيا

وقال عبد العزيز في برنامج "بين السطور الذي يقدمه عبر قناة "التناصح" التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني: "إياكم يا عبد الحميد الدبيبة والمجلس الرئاسي أن تمسوا الاتفاقية مع تركيا، قسماً بالله ستكون ثورة جديدة و17 فبراير جديدة، لا يمكن أن تساوي المعتدي والمعتدى عليه، نحن نريد الصلح، ولكن قولوا هذا ظالم وهذا مظلوم"، على حد زعمه، وفق ما أورد موقع (أحوال تركيا).

وكان يشير إلى الاتفاقية الأمنية والعسكرية التي أباحت لتركيا التدخل عسكرياً في ليبيا دعماً لقوات وميليشيات الوفاق في 2019، في مواجهة هجوم شنه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على طرابلس.

وهاجم القيادي الإخواني بشدة رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح، وأعضاء اللجنة العسكرية الممثلين لشرق البلاد، وشنّ هجوماً عنيفاً على المشير حفتر.

وعن الأحداث الأخيرة في أفغانستان قال: "طالبان 20 عاماً وهم يعتبرونها إرهابية، وفي الأخير 88 مليار دولار صرفتها أمريكا على تدريب الجيش الأفغاني كلها كلام فارغ، فقد رأينا ماذا فعلت طالبان"، مهاجماً الأمم المتحدة بقوله: "اغسلوا أيديكم من الأمم المتحدة، لأنهم لن يفعلوا شيئاً، وسيغرقونكم أكثر"، على حدّ ادعائه.