وفاة "قاضي الإرهاب" تكشف الإخوان على حقيقتهم.. ما القصة؟

وفاة قاضي الإرهاب يكشف الإخوان على حقيقتهم

وفاة "قاضي الإرهاب" تكشف الإخوان على حقيقتهم.. ما القصة؟


24/09/2023

عجت مواقع التواصل الاجتماعي أمس، بعد خبر وفاة المستشار معتز خفاجي (72) عاماً، المعروف إعلامياً باسم "قاضي الإرهاب"، عجت بالكثير من التعليقات والفيديوهات التي تعكس طبيعة جماعة الإخوان المسلمين غير السوية، وشماتتهم المستمرة في فاجعة الموت.

وعلّق عدد كبير من عناصر وقيادات الإخوان على خبر وفاة خفاجي، حيث وصفه البعض بكلمات لا تليق به، ولا بحرمة وجلال الموت، مثل كلمة المجرم وغيرها من الألفاظ، وهو أمر طبيعي وارد في نهج وثقافة الجماعة، التي اعتادت على التخوين والإساءة لكل من يعارض ثقافة الموت في مبادئ الإخوان ويتصدى لها.

مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالتعليقات والفيديوهات حول خفاجي، التي تعكس طبيعة جماعة الإخوان غير السوية، وشماتتهم المستمرة في فاجعة الموت.

وقال القيادي الإخواني السابق إسلام الكتاتني: كثيراً ما شمت الإخوان في موتى مصريين مسلمين، وقالوا كلاماً في منتهى "الحقارة"، يتنافى مع حرمة الميت، وهو أمر ليس بغريب عن تلك الجماعة، خصوصاً أنّهم يعتبرون من مات بأنّه "عقاب من الله له"، وكأنّهم مخلدون في الأرض.

وأضاف الكتاتني لـ (عكاظ): "تعلمنا منذ الصغر في ثقافتنا العربية أنّه لا يجوز على الميت سوى الترحم، فليس من الإسلام أن نشمت في الميت، ونتمنى له العذاب، لمجرد أنّه كان ضد فكرنا".

إسلام الكتاتني: كثيراً ما شمت الإخوان في موتى مصريين مسلمين، وقالوا كلاماً في منتهى "الحقارة"، يتنافى مع حرمة الميت.

من جهته، قال الدكتور محمد الباز: إنّ حالة الشماتة من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في وفاة المستشار معتز خفاجي، الرئيس السابق لدائرة الإرهاب في محكمة الجنايات، تؤكد أننا أمام جماعة لا تعرف الإسلام ولا الدين ولا ربنا، لأنّ الموت قضاء الله وقدره، وسُنّة من سنن الله في الأرض.

وأضاف في تصريح إعلامي عبر قناة (النهار): إنّ المستشار معتز خفاجي مات كما يموت الناس، ولم يكن يشكو من شيء، فقد كان في العين السخنة، ونزل من المكان الذي يقيم فيه ليحضر شيئاً من سيارته، وأصيب بأزمة قلبية ومات.

هذا، وخيم الحزن على عموم القضاة في مصر بعد خبر وفاة المستشار خفاجي، الذي يحظى بتاريخ حافل من النجاحات القضائية، وانتصاره للقضايا التي شغلت الرأي العام على مدار الأعوام الماضية، على رأسها قضايا الإخوان.

الباز: حالة الشماتة من أعضاء الجماعة في وفاة خفاجي تؤكد أننا أمام جماعة لا تعرف الإسلام ولا الدين ولا ربنا، لأنّ الموت قضاء الله وقدره، وسُنّة من سنن الله. 

وكان خفاجي قد وصف في آب (أغسطس) الماضي تنظيم الإخوان بأنّه جماعة خارجة عن القانون، وأنّهم وراء قتلة النائب العام السابق هشام بركات.

ونجا الراحل من محاولة اغتيال فاشلة في 10 أيار (مايو) عام 2015، حين انفجرت عبوة ناسفة أمام منزله بمنطقة حلوان جنوب القاهرة، وتم العثور بعدها على عبوة أخرى معدة للتفجير بموقع الحادثة، ونجح قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية المصرية في القبض على مرتكبي الجريمة وإحالتهم إلى النيابة العامة لمحكمة الجنايات.

وتُعدّ قضايا مقتل اللواء نبيل فرج في مواجهات منع العناصر الإرهابية في كرداسة، وخلية (أكتوبر الإرهابية)، وغرفة عمليات رابعة، وأحداث العنف في العياط وأطفيح ومنطقة الألف مسكن ومحيط مكتب الإرشاد، فضلاً عن (3) قضايا لعناصر تنظيم القاعدة "أجناد مصر" الإرهابية، تُعدّ أبرز القضايا التي نظرها خفاجي بعد ثورة 30 حزيران (يونيو) 2013.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية