يفسد فرحة بطولة أمم أوروبا... تنظيم داعش يهدد القارة العجوز

يفسد فرحة بطولة أمم أوروبا... تنظيم داعش يهدد القارة العجوز

يفسد فرحة بطولة أمم أوروبا... تنظيم داعش يهدد القارة العجوز


14/04/2024

حذر مسؤولو أمن الدولة الألمان من أنّ فرعاً إقليمياً لتنظيم داعش المتطرف قد يستهدف بطولة أمم أوروبا 2024 المقررة في ألمانيا هذا الصيف.

يأتي ذلك فيما شهد هذا الأسبوع تهديداً واضحاً من قبل التنظيم الإرهابي ضد الملاعب التي تستضيف مباريات دوري أبطال أوروبا في جميع أنحاء "القارة العجوز". ومضت كل المباريات دون تسجيل أيّ حادث، وفق ما نقلت (سكاي نيوز).

لكنّ المخاوف ستتصاعد مرة أخرى قبل المنافسة الأوروبية الكبيرة المنتظرة من 14 حزيران (يونيو) إلى 14 تموز (يوليو).

وحسب ما ذكرت صحيفة (بيلد) الألمانية، فإنّ العدد الجديد لمجلة دعائية تابعة لتنظيم (داعش خراسان) أصدر تهديداً جديداً، يعتقد المسؤولون الأمنيون الألمان أنّه موجه بالتحديد إلى (يورو 2024).

وأظهرت إحدى الرسومات في المجلة مسلحاً إرهابياً يحمل مسدساً ويرتدي ملابس مموهة، على متن ترام ألماني، مرفقة بعبارة "آخر مكالمة قبل الخروج". وعلى المقعد المجاور للمسلح يوجد صندوق مكتوب عليه "مواد متفجرة"، إلى جانب لافتة كتب عليها "مرحباً بكم في أوروبا".

 

مسؤولو أمن الدولة الألمان يحذرون من أنّ فرعاً إقليمياً لتنظيم داعش المتطرف قد يستهدف بطولة أمم أوروبا 2024 المقررة في ألمانيا هذا الصيف.

 

ويعتقد المسؤولون الألمان أنّ تنظيم (داعش خراسان) يملك شبكة منظمة تضم أكثر من (100) "عميل" في أوروبا الغربية، منهم (50) في ألمانيا وحدها.

وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قد أعلن الثلاثاء الماضي أنّ الإجراءات الأمنية عززت "بشكل كبير" في باريس في إطار مباراة باريس سان جيرمان وبرشلونة الأربعاء، بعدما أصدر تنظيم داعش "تهديداً" يتعلق بمباريات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وإلى ذلك، قال متحدث باسم شرطة لندن لـ (العربية): إنّ مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا لم يتغير بعد تهديدات داعش الأخيرة، مضيفاً أنّ لدينا خطة محكمة لحفظ الأمن خلال مباراة دوري أبطال أوروبا".    

وكانت وسائل إعلام إسبانية قد ذكرت أنّ تنظيم داعش هدد بتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف ملاعب إجراء مباريات كرة القدم في إطار ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

ونشر تنظيم داعش صورة لرجل مسلح وأسماء (4) ملاعب أقيمت فيها المباريات، مع تعليق: "اقتلوهم جميعاً".

وقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجيرين في إيران في كانون الثاني (يناير) الماضي، أسفرا عن مقتل قرابة (100) شخص، وإصابة العشرات خلال تأبين أقيم لإحياء الذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الذي قُتل في العراق في هجوم بطائرة أمريكية مسيّرة في 2020.

وفي 22 آذار (مارس) الماضي، وفي أعنف هجوم في روسيا منذ (20) عاماً، فتح مسلحون النار من أسلحة آليّة في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو، ممّا أسفر عن مقتل (144) شخصاً على الأقلّ، في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية