كيف تحارب السنغال التطرف بالغناء؟

كيف تحارب السنغال التطرف بالغناء؟


11/12/2017

تنظم السنغال مهرجانات غنائية، لترسيخ النهج الفني في عقول الشباب، لتحصينهم وإبعادهم عن الأفكار المتشددة والمتطرفة، المتعلقة بالموسيقى والغناء، التي تروّج لها التنظيمات الإرهابية والتكفيرية.

السنغال تحصّن الشباب وتبعدهم عن الأفكار المتشددة والمتطرفة بمهرجانات غنائية

 فللمرة الثالثة، تشهد العاصمة السنغالية "دكار" مهرجاناً غنائياً للـ "هيب هوب"، تحت شعار "الغناء من أجل الوعي"، في محاولة إلى إبعاد الشباب عن أفكار التطرف، من خلال الاتجاه إلى الموسيقى والغناء، وفق ما أوردت "فرانس 24".

ويهدف المهرجان، إلى منح الشباب منصّة يستطيعون من خلالها التعبير عن أنفسهم، وأفكارهم، بحريّة، ويأمل القائمون على المهرجان، أن يجد مثل هذا الحدث مكاناً له في الدول المجاورة، التي تعاني من الهجمة الفكرية الشرسة التي طالت عقول الشباب فيها، وحولتهم إلى أداة إرهاب ضدّ أبناء وطنهم.

يقول مغني الراب "حسن مبا": "أنا سعيد بهذا المهرجان؛ لأنّه يجمعنا على منصة واحدة، نستطيع من خلالها استلهام أفكار بعضنا البعض".

لدى الشباب أفكار متطرفة في تحديهم للسلطة ويجدون في المهرجان فرصة للتعبير عن تقاطعهم معها بطريقة سلمية إبداعية

وتقول "ميرجام دي برويجن"، وهي من مؤسسي المهرجان: "لدى الشباب أفكار متطرفة في تحديهم للسلطة، ويجدون في مثل هذا المهرجان فرصة للتعبير عن رفضهم، أو تقاطعهم مع السلطة، لكن بطريقة سلمية، تتّسم بالإبداع".

السنغال دولة إفريقيّة تقع في الجزء الغربيّ من القارة، عاصمتها مدينة داكار، ونظام الحكم فيها جمهوريّ رئاسيّ، وتمتلك السنغال اقتصاداً قويّاً يعتمد على قطاعات التّعدين، والزّراعة، والسّياحة، والثروة السّمكية.
 وتعتنق الغالبية العُظمى من السُكّان الإسلام، بنسبة 95.4%، وينتمي مُعظهم إلى الطائفة الصوفيّة، كما تنتشر الديانة المسيحية بنسبة 4.2% من السُكّان، والوثنية التي يصل أتباعها إلى 0.4% من السُكّان.

 

الصفحة الرئيسية