اللبنانيون يواصلون اعتصامهم..

اللبنانيون يواصلون اعتصامهم..


07/11/2019

انطلقت تظاهرات طلابية، الخميس، في عدد من المناطق اللبنانية من الشمال إلى الجنوب، واحتشد طلاب أمام وزارة التربية في بيروت؛ حيث أغلقت الطريق بشكل كامل.

إلى ذلك، تجمّع عدد من المحتجين أمام المصارف والمرافق العامة في طرابلس، مطالبين الموظفين بترك مكاتبهم والالتحاق بهم وإقفال الأبواب، لا سيما فرع مصرف لبنان في المدينة، ومصلحة مياه لبنان الشمالي، ومؤسسة كهرباء لبنان، ودائرة التربية، وعدد كبير من المصارف وغيرهم.

 ويعمد عدد من المتظاهرين إلى إقفال مدارس في الميناء وطرابلس، وكانوا قد دعوا إلى المشاركة، الخميس، في حملة إزالة صور جميع سياسيي المدينة، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

مناطق لبنانية تشهد تظاهرات طلابية في عدد من المناطق اللبنانية من الشمال إلى الجنوب

وكانت مجموعة "لحقي"، المشاركة في الاحتجاجات، قد دعت للتظاهر أمام ديوان المحاسبة في منطقة القنطاري ببيروت، الخميس، من أجل تفعيل دوره وتحريك الشكاوى والملفات المهمة عمداً ومحاكمة المسؤولين عن هدر المال العام.

من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّه تمّ الإعلان عن الإضراب العام في جميع المدارس، الرسمية والخاصة، في صيدا، جنوب البلاد، إلى يوم الأحد، للضغط من أجل تأليف حكومة وطنية انتقالية تلبي مطالب المتظاهرين.

وكان مئات الطلاب قد اعتصموا، الأربعاء، في مناطق مختلفة أمام مدارسهم وجامعاتهم وأمام مقر وزارة التربية في بيروت، تحدياً لقرار استئناف الدروس.

كما تظاهر مئات الأشخاص أمام وزارات ومرافق ومؤسسات عامة في عدة مناطق، مثل: وزارة المالية، وقصر العدل، والمصرف المركزي، وشركة الاتصالات، ومؤسسة كهرباء لبنان.

ويشهد لبنان، منذ 17 تشرين الأول (أكتوبر)، تحركاً شعبياً غير مسبوق، شلّ الحركة في البلاد، مع إغلاق مدارس ومؤسسات ومصارف وجامعات، في الأسبوعين الأولين من الحراك المندّد بالطبقة السياسية كاملة، والذي اندلع على خلفية مطالب معيشية.

وتحت ضغط الشارع، استقال رئيس الوزراء، سعد الحريري، في 29 تشرين الأول (أكتوبر)، لكنّ التأخّر في بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس جديد للحكومة أثار غضب المحتجين.

 

 

الصفحة الرئيسية