51 % من الفرنسيات لا يشعرن بالأمان في المواصلات العامة

51 % من الفرنسيات لا يشعرن بالأمان في المواصلات العامة


31/01/2018

كشفت دراسة فرنسية، أنّ كثيراً من النساء الفرنسيات، لا يشعرن بالأمان عندما يتنقلن عبر وسائل المواصلات العامة، بسبب الاعتداءات التي يمكن أن يتعرضن لها.

وأشارت الدراسة، التي أجراها المرصد الوطني للجنح والإجابات الجنائية، إلى أنّ 51% من النساء اللواتي يستخدمن المواصلات العامة في تنقلاتهن، لا يشعرن بالأمان.

وتبيّن الإحصاءات، التي اعتمدت عليها الدراسة؛ أنّ عدد الاعتداءات التي تطال النساء في وسائل النقل العامة، تظلّ ضعيفة مقارنة بالرجال، غير أنّ طبيعة شخصية النساء تعمّق شعورهنّ بالخوف.

دراسة فرنسية كشفت أنّ الكثير من الفرنسيات لا يشعرن بالأمان في وسائل المواصلات العامّة

ويسلّط المرصد الضوء على الاعتداءات اللفظية، والمضايقات، والكلمات البذيئة، وتلك المتعلقة بالجنس، كنظرات الإصرار ومحاولات الغزل.

وأخذ التقرير بعين الاعتبار، بعض التصرفات غير الحضارية، التي أدرجها ضمن العوامل التي تثير خوف مستخدمي وسائل النقل العامّة، سواء من الرجال والنساء، كالتدخين على متن وسائل النقل، والحديث بصوت عالٍ، والتفوّه بكلمات بذيئة.

وقدّر المرصد عدد ضحايا الاعتداءات الجنسية، في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بحوالي 267 ألف شخص، خلال العامين 2014 و2015.

ووفق الدراسة، التي استندت إلى التحقيقات الاستقصائية الوطنية "المعيشة والسلامة"، التي أجريت بين عامي 2010 و2013، فإنّ أكثر من 26% من مستخدمي وسائل النقل في فرنسا، يقولون إنّهم يشعرون بعدم الأمان، وإنّهم ينتهجون سياسة عدم الردّ، وتجنّب الاصطدامات، و15% يفضّلون عدم استخدام وسائل النقل العمومي خلال بعض أيام الأسبوع، و7% يغيّرون وسائل النقل، و6% لا يستخدمون بعض الخطوط، و4% يتجنّبون بعض الأماكن.

ووعدت الحكومة باتخاذ تدابير مختلفة لمكافحة العنف ضدّ المرأة، لا سيما في مجال النقل، من خلال فرض غرامات مالية نظير السبّ الجنسي في الحيّز العام، وتمكين النساء من توقيف الحافلة الليلية بين محطتين، لتقصير رحلاتهنّ إلى بيوتهن، وهي تدابير سبق أن تمّ التطرّق إليها عام 2015.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية