أمريكا تعزز قواتها في الشرق الأوسط... ما أهدافها؟

نشرت الولايات المتحدة الأمريكية قوات إضافية في منطقة الشرق الأوسط، منها الآلاف من عناصر مشاة البحرية (المارينز)، ردّاً على المحاولات الإيرانية الأخيرة للاستيلاء على سفن شحن تجارية.

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا، في تصريح صحفي نقلته (سي إن إن): إنّ "القوات الجديدة ستضيف قدرات فريدة إلى المنطقة من أجل زيادة حماية التدفق الحر للتجارة الدولية ودعم القواعد القائمة على النظام الدولي".

أمريكا ترسل الآلاف من عناصر مشاة البحرية (المارينز) ردّاً على المحاولات الإيرانية الأخيرة للاستيلاء على سفن شحن تجارية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد قالت في بيان سابق الأسبوع الماضي: "إنّها أرسلت طائرات مقاتلة من طراز F-35 و F-16 إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المدمرة USS Thomas Hudner، لمواجهة إيران وحماية خطوط الملاحة الدولية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر تدخلت الولايات المتحدة لمنع إيران من الاستيلاء على ناقلتين في خليج عُمان، بما في ذلك حالة أطلقت فيها سفينة إيرانية النار على ناقلة نفط.

وفي كلتا الحالتين وصلت مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية إلى مكان الحادث، ممّا أجبر السفن الإيرانية على الإبحار بعيداً عن المنطقة.

وفي ذلك الوقت قال وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للشؤون السياسية كولين كال: إنّ "تلك الحوادث حظيت بأكبر قدر من الاهتمام من قبل وزارة الدفاع".

ووفقاً لمسؤول دفاعي أمريكي كبير، بدأت الولايات المتحدة، بعد محاولة الاستيلاء، في تحليق طائرات من طراز A-10 فوق مضيق هرمز، وتم تجهيز الطائرات بأسلحة قادرة على استهداف زوارق الهجوم السريع الإيرانية وأهداف بحرية أخرى.

وكانت الطائرات قد نشرت في المنطقة، خلال أواخر آذار (مارس)، بعد سلسلة من الهجمات على المواقع الأمريكية من قبل الميليشيات التابعة لإيران.