أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيرانيين... ما التهم الموجهة إليهم؟

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على (10) أفراد وشركتين إيرانيتين هما "أفكار سيستم يزد" و"ناجي فاطر" للتكنولوجيا الذكية؛ بسبب أنشطتهم السيبرانية.

وأعلنت الولايات المتحدة أمس أنّ العقوبات الجديدة تم فرضها بسبب دور إيران في تنفذ هجمات سيبرانية مدمرة، بما في ذلك "برمجية الابتزاز"، وفق ما نقلت "إيران إنترناشيونال".

وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي: إنّه تم توجيه لائحة اتهام لـ (3) إيرانيين؛ هم رئيس شركة "ناجي فاطر" للتكنولوجيا الذكية منصور أحمدي، ورئيس شركة "أفكار سيستم يزد" أحمد خطيبي، وأمير حسين آيين؛ لدورهم في خطة متعددة لتهديد شبكات مئات الشركات والمنظمات والمؤسسات، وإنّ أنشطة هؤلاء الأشخاص شملت القرصنة والسرقة الإلكترونية والابتزاز.

وطالت العقوبات الأمريكية عدداً آخر من المسؤولين في هاتين الشركتين هم: علي آقا أحمدي، ومعين مهدوي، وعلي أكبر رشيدي-بارجيني، وأمير حسين نك آيين، ومصطفى حاجي حسيني، ومجتبى حاجي حسيني، ومحمد شاكري.

وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على (10) أفراد وشركتين إيرانيتين هما "أفكار سيستم يزد" و"ناجي فاطر" للتكنولوجيا الذكية؛ بسبب أنشطتهم السيبرانية

وقبل (5) أيام، حذّرت "مايكروسوفت" من هجمات "برامج الفدية" الضارة من قبل مجموعة قرصنة تابعة لشركة "ناجي تكنولوجي هوشمند" الإيرانية.

ونشرت مجموعة "لب دوختكان" السيبرانية الشهر الماضي معلومات كشفت خلالها عن هوية بعض موظفي الحرس الثوري واستخباراته في المجال السيبراني.

وأكدت المجموعة السيبرانية أنّ هؤلاء الأشخاص موظفون في شركتي "ناجي للتكنولوجيا"، وشركة "أفكار سيستم" التابعتين لاستخبارات الحرس الثوري.

وأضافت التقارير أنّ هذه المجموعات هي إحدى المجموعات الفرعية لمجموعة أكبر تُسمّى "فسفروس".

وكانت الخزانة الأمريكية قد فرضت سابقاً أيضاً عقوبات على وزارة الاستخبارات الإيرانية، ووزيرها إسماعيل خطيب، لدورهم في أنشطة سيبرانية ضد أمريكا وحلفائها.

وأكدت واشنطن أنّ قراصنة مرتبطين بوزارة الاستخبارات الإيرانية قد عطلوا أنظمة الكمبيوتر الحكومية بألبانيا في تموز (يوليو) الماضي، وأجبروا الحكومة على وقف تقديم الخدمات عبر الإنترنت للمواطنين.