إخوان اليمن يدفعون ثمن إرهابهم في مأرب... ما القصة؟

تسود حالة من السخط والغضب ضد حزب الإصلاح الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين في اليمن؛ بسبب ممارسات الجماعة القمعية، وجرائمها التي ترتكبها يومياً بحق المواطنين.

وقد تعرّض ضابط في قوات حزب الإصلاح بمدينة مأرب لعملية اغتيال، وأوضحت مصادر إعلامية نقل عنها موقع (الخبر اليمني) أنّ مجهولين اغتالوا الضابط أحمد لهيب، وهو عنصر في ركن إمداد اللواء الأول مشاة جبلي في منطقة الخسيف قرب مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، مؤكدة أنّه تم أخذ "طقم وسلاح وكل مقتنيات الضابط لهيب، ورموا جثته على قارعة الطريق".  

حالة من السخط والغضب ضد حزب الإصلاح الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين في اليمن؛ بسبب ممارسات الجماعة القمعية وجرائمها.

وشهدت مدينة مأرب عمليات اغتيال سابقة، بينها تنفيذ عملية ضد "شقيق الضابط لهيب، الذي كان يعمل ركن إمداد المنطقة العسكرية الثالثة، ومن قبله عدة أشخاص من قيادات وضباط موالين للإصلاح.

هذا، وفشلت ميليشيا حزب الإصلاح الإخواني في مدينة مأرب في تشديد قبضتها على المدينة، رغم حملات الاعتقالات التي ترتكبها يومياً، بالتعاون مع جماعات إرهابية، وقد سببت تلك الحملات حالة سخط من قبل أبناء العشائر الذي يتجهون للانتقام من ألويه الإخوان في المدينة.

اغتيال قيادات وضباط موالين لحزب الإصلاح في مأرب، رغم تشديد القبضة الأمنية على المحافظة. 

وقد شهدت محافظة مأرب خلال الأيام الماضية أزمة مشتقات نفطية خانقة، وازدياد عدد طوابير السيارات أمام المحطات، على الرغم من أنّ المحافظة مكتفية ذاتياً من الوقود المحلي الذي تنتجه، ممّا يعكس حجم الفشل والفساد الذي ينخر جسد المدينة الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح.