إطلاق سراح الداعشية الأيرلندية ليزا سميث

إطلاق سراح الداعشية الأيرلندية ليزا سميث


02/01/2020

أطلقت أيرلندا، الأول من أمس، بكفالة مالية، سراح العضو السابق في قوات الجوية الأيرلندية، ليزا سميث، المتهمة بارتكاب جرائم إرهابية لانضمامها إلى تنظيم داعش، وتدريب قاصرات على القتال في سوريا منذ ثمانية أعوام.

وخرجت الداعشية السابقة من سجن لايمريك، بعد أن دفع أقرباؤها 5 آلاف يورو، قيمة الكفالة، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية.

يذكر أنّ الشرطة الأيرلندية اعتقلت ليزا (البالغة من العمر 38 عاماً) في مطار دبلين، فور وصولها قادمة من تركيا، بداية كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بعد أن وافقت أيرلندا على ترحيلها وابنتها، إثر بدء أنقرة تسليم أجانب تربطهم صلات بداعش إلى بلدانهم، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وواجهت سميث اتهامات بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، وأخرى تتعلق بارتكاب جرائم خارج الحدود الأيرلندية، طيلة ثمانية أعوام، منذ دخولها إلى سوريا، في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، وحتى ترحيلها من تركيا.

اتهمت سميث بارتكاب جرائم إرهابية لانضمامها إلى تنظيم داعش وتدريب قاصرات على القتال في سوريا

وتتولى أسرة سميث رعاية ابنتها، رقية، التي أنجبتها في سوريا قبل عامين.

يشار إلى أنّ قضية سميث، وغيرها من الداعشيات الأجانب، شغلت وسائل الإعلام في أيرلندا وبريطانيا، فضلاً عن أوروبا بشكل عام.

وكانت الجندية السابقة قد أجرت مقابلة مع "بي بي سي"، من مخيم في سوريا، في تموز (يوليو) الماضي، نفت فيها بشكل قاطع تدريب قاصرات تتراوح أعمارهنّ بين 9 و12 عاماً، وحمل سلاح، والمشاركة في القتال.

وقالت في المقابلة التي بُثت في الشهر ذاته: "لم أتوجه إلى سوريا لقتل أحد، ولم أقتل أحداً خلال وجودي هنا، ولن أقتل أحداً عندما أعود إلى بلدي".

لكنها رفضت، في المقابل، إدانة ما اقترفه عناصر داعش في حقّ الإيزيديات من جرائم قتل واغتصاب، وقالت رداً على سؤال حول الموضوع: "لا أعرف من يقول الحقيقة، ومن يكذب، يجب أن أسمع القصة من الطرفين".

إلى ذلك، كشفت أنّ متطرفاً بريطانياً، يدعى ساجد إسلام، هو والد طفلتها، قتل في اشتباكات في وقت سابق من عام 2019.

 

 

 

الصفحة الرئيسية