إيران تخترق مواقع إسرائيلية في ذكرى اغتيال سليماني

إيران تخترق مواقع إسرائيلية في ذكرى اغتيال سليماني


03/01/2022

اخترق "هاكرز" إيراني مواقع إسرائيلية في الذكرى الثانية لمصرع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وفق ما أعلنت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية. 

يأتي ذلك بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في 3 كانون الثاني (يناير) من العام 2020.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي في تقرير لها: "اختُرق الليلة الماضية حساب التويتر لصحيفة معاريف وموقع الإنترنت لصحيفة جيروزالم بوست التابع لها كما يبدو على أيدي قراصنة إيرانيين، وتم نشر صور لقنبلة إيرانية تستهدف مفاعل ديمونا النووي، وصورة لقاسم سليماني الذي تمّت تصفيته في مثل هذا اليوم قبل عامين، بحسب ما نقله "مرصد مينا".

هيئة البث الإسرائيلية: اختُرق الليلة الماضية حساب التويتر لصحيفة معاريف وموقع الإنترنت لصحيفة جيروزالم بوست التابع لها

وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أنّ "كثيراً من المواطنين الإسرائيليين تلقوا رسائل نصية تحذيرية من إيران عبر الواتساب"، مشيراً إلى أنّ "هذه ليست المرّة الأولى التي يخترق فيها قراصنة إيرانيون مواقع إسرائيلية، وتعمل وحدة خاصة في مركز السايبر القطري على التصدي لهذه الهجمات".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في تقرير سابق نشرته في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي "أنّ الحرب الإلكترونية بين إيران وإسرائيل توسعت لتشمل هجمات متبادلة على أهداف مدنية، يقول خبراء إنّها يمكن أن تكون بداية لمرحلة جديدة من الصراع بين الجانبين".

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي توقفت جميع محطات الوقود في كافة أنحاء إيران بعد تعرّض منظومة توزيع الوقود إلى اختراق سيبراني، وغالباً ما توجه طهران في مثل تلك الهجمات أصابع الاتهام إلى تل أبيب فوراً، ولكن هذه المرة نسب هذا الهجوم إلى إسرائيل من قبل مسؤولي دفاع أمريكيين، تحدّثا للصحيفة الأمريكية شرط عدم الكشف عن هويتهما.

إلى ذلك وجد مؤخراً عدد كبير من الإسرائيليين تفاصيل حياتهم الجنسية منشورة على الإنترنت، ومن بينها معلومات حساسة، ولمّح عدد من المراقبين إلى احتمال تورط طهران في الأمر.

يذكر أنّه تم لأول مرة استهداف المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك محطة بوشهر النووية، عام 2010 بوساطة "برمجيات Stuxnet الخبيثة" التي أنشأتها الحكومتان الأمريكية والإسرائيلية، وكشفت بعض وسائل الإعلام حينها أنّ الهدف من العملية التي أطلق عليها اسم "الألعاب الأولمبية"، لم يكن تدمير برنامج البلاد النووي، بل تأخيره.

كذلك، أدى هجوم إلكتروني عام 2011 إلى قطع الخادم الرئيسي لوزارة النفط الإيرانية وشركاتها الـ4 الرئيسية، واعترفت الوزارة حينها بوقوع الهجوم، قائلة إنّه كان يهدف إلى سرقة معلومات وتدميرها.

 

 

الصفحة الرئيسية