اختفاء لقمان سليم... هل تخلص حزب الله من أحد أقوى مناهضيه؟

اختفاء لقمان سليم... هل تخلص حزب الله من أحد أقوى مناهضيه؟


04/02/2021

نقل عدد من المواقع الإخبارية المحلية خبر اختفاء الناشط والكاتب الشيعي لقمان سليم، المعارض لحزب الله ولممارساته، وأحد منتقدي التواجد الإيراني في لبنان.

وقال موقع المركزي اللبناني: إنّ الناشط المعارض سليم اختفى في بلدة صريفا منذ مساء أمس، لافتاً إلى أنّ شقيقته أكدت العثور على هاتفه ملقى في أحد الحقول.

هذا، وكان قد تجمع العشرات أمام منزل الناشط السياسي اللبناني لقمان سليم منتصف الشهر الماضي في حارة حريك بالضاحية الجنوبية في بيروت، مردّدين هتافات تخوينية وشتائم.

 

اختفاء الناشط المعارض لقمان سليم في بلدة صريفا، والعثور على هاتفه ملقى في أحد الحقول

وآنذاك، أكد الناشط الشيعي سليم المناهض لحزب الله، في تصريح لشبكة الحرّة، أنّ الاعتداء الذي وقع في حارة حريك استهدف مجمع منازل لعائلة سليم، ويضمّ منزله الشخصي ومنزل العائلة ومنازل لأبناء عمومته، لكنّ تدخل بعض وجهاء المنطقة ساهم في عدم تطوّره، وفقاً لسليم.

ويضيف: "وفي اليوم التالي استيقظنا ووجدنا عشرات المنشورات التحريضية المعلقة على جدران المنزل الخارجية ومداخله وفيها دعوة صريحة للقتل".

وقد أصدر سليم بياناً حمّل فيه "قوى الأمر الواقع ممثلة بحسن نصر الله ونبيه بري" مسؤولية ما جرى من اعتداءات، وطالب الأجهزة الأمنية بتوفير الحماية له ولعائلته.

وقال سليم: إنّ الاعتداء عليه هو "استكمال لمسلسل الترهيب الذي تعرّض له المتظاهرون في صور والنبطية، والتهديد الذي تعرّض له الصحفي علي الأمين، والأسير السابق أحمد إسماعيل، وحملة البوسطة التي مُنعت من الوصول للجنوب".

وأضاف: إنّ "الأمر ليس شخصياً، بل هو جزء من مسلسل الوعيد والتهديد الذي يُمارس منذ اندلاع الاحتجاجات، ويراد منه إخماد كلّ صوت مستقل في الوسط الشيعي".

 وتابع: "أنا باقٍ في منزلي، نحن مستمرّون، ولن يسكتنا أحد، وهذا السياق من التهديد والوعيد بات قديماً، لأنّ جدار الخوف قد انكسر، والناس بدأت تستردّ حريتها وكرامتها".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية